البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 15  16  17  18  19 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
بساط الريح..    كن أول من يقيّم

سوريا  و لبنان : ما شاء الله أصوات ..وأقلام..وورود..
             قد أتاك يعتذر     لا تسله ما الخبر
             كلما أطلت له      في الحديث يختصر
            في عيونه خبر     ليس يكذب النظر
************************************************
* مراكش أيا حمراء ، ياحارق الأكباد..
العيون  عينيا     الساقيه الحمرا ليا
والواد وادي    يا سيدي والواد وادي
نمشي في كفوف السلامة                            
الله والنبي والقرآن معانا
إيمانا يحطم كل باغي..
 
**********************************************************
*بساط الريح أوام ياجميل  
أنا مشتاق لوادي النيل           
ان لفيت كتير ورأيت
البعد علي يا مصر طويل
******وبين الماضي والحاضر    الأستاذ النويهي على الخاطر.
**********************************************************
*وإلى أسرة الوراق ، وسراة الوراق ، وقراء الوراق في كل مكان
من الوطن العربي ..
 
                     
وبعاد كنتم  ولا ، ولا قريبيـن..
كل سنة وأنتم  طيبيـن..سالمين..
كل عام وأنتم بخير..
                        

22 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
هنيئا ، وكل عام وأنتم بخير.    كن أول من يقيّم

بيان صغير:
أكوح = الصغير ، الصغير الذي يحاول أن يتواصل -كتابة- مع نخبة من الكبار..
ويحاول قدر المستطاع أن يكبر معهم ، وأنت على رأسهم الأستاذ زهير .
- أستاذي لم يجر شيء ، كل ما في الأمر أن فريد الأطرش في بساط الريح يقول :
سوريا ولبنان قامات و قدود ..وارتأيت أن مثل هذا الكلام لا يليق ، فاستعضت
عنه بذلك المقطع لفيروز ،لأنني أيضا كائن فيروزي .
وعيد مبارك سعيد.
كما أغتنم هذه المشاركة لأحيي أستاذنا وشاعرنا السعدي ، وأطلب معه اللطف فيما
تجري به المقادير هناك ..يخيل إلي ولو بين قوسين ان الإنسان العراقي لا يموت
كيف  قدر له ??!! والله أعلم .
دمتمم في رعاية الله ، والسلام عليكم ورحمة الله .

23 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
العالم الإسلامي والتحدي الحضاري ..    كن أول من يقيّم

العالم الإسلامي والتحدي الحضاري :الخروج عن الإجماع في التأويل ليس كفرا

 
شتان بين فكر إبن رشد وفكر أئمة الإسلام وعلمائه المعاصرين، أولئك الذين لا يرون في النص إلا غير أنه جامد، صالح لكل زمان ومكان ولا يجوز تأويله. ولعل هذا الإصرار على جمود الفكر الإسلامي هو الذي عطل مسيرة المسلمين بعد أن سقط نبراس حضارتهم. وواقع اليوم أفضل دليل على ذلك.
اللفظ الإفرنجي ?Civilization? مشتق من اللفظ اللاتيني ?Civils? إي الإنتماء إلى مجتمع. إذن الحضارة في أصلها اللغوي والإفرنجي على السواء. الحضارة لفظ يستخدم للإشارة، بصفة عامة إلى انتظام الحياة الاجتماعية في نسق عام وموحد. ويشترك لفظ الحضارة مع لفظ الثقافة في أن كلا منهما كان يستخدم في الأصل للإشارة إلى معنى واحد وهو "المسار" Process" وهو معنى يفيد التطور والتغير والتحول والصيرورة الدائمة. هذا المعنى المشترك بدوره يشير إلى وحدة الحضارة الإنسانية، حيث إن لفظ الحضارة سواء في معناه العربي أو الإفرنجي، يشير إلى نسق اجتماعي موحد ينطوي على تقدم فني وتكنولوجي وثقافة معقدة وتنظيم هرمي، كما أنه في اللغة الإفرنجية المضاد للبربرية، وفي اللغة العربية المضاد للبداوة. هذا المعنى المشترك بين اللغتين العربية والإفرنجية، يصلح أن يكون مقاسا نقيس به مدى تقدم المجتمع فيكون لدينا ما يمكن تسميته بمجتمع متحضر في مقابل مجتمع أقل تحضرا. والجدير بالتنويه في هذا التعريف أنه لا يكاد يفرق بين الحضارة والثقافة. بيد أن لفظ الحضارة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر اتخذ منحى أوسع، فقيل أن الحضارة هي قمة الإنجاز البشري، وهو معنى يتضمن أن الحضارة أشمل من الثقافة على المجتمع أيا كان، أما الحضارة فتخص مسار البشرية برمتها. هذا المسار، طبقا لعلم الأنثروبولوجيا (علم دراسة الإنسان)، بدأ بحكم الأسطورة ثم تطور إلى حكم العقل منذ نشأة الحضارة، وذلك أن الحضارة نشأت بابتداع الإنسان للتكنيكك الزراعي، وقد كان من شأن هذا التكنيك أن وعى الإنسان أنه قادر على التحكم في البيئة الطبيعية تحكما عقلانيا. وحيث إن هذا الوعي لم يكن مكتملا، فالتحكم أيضا لم يكن عقلانيا تماما، بل كان مخلوطا بالتفكير الأسطوري. ومن هنا نشأ الصراع بين العقل والأسطورة. وقد انعكس هذا الصراع على المجتمعات وعلى ثقافاتها، ومن ثم أصبحنا نقيس درجة التقدم الحضاري للبشرية بدرجة عقلانيتها، وبالتالي نقيس درجة التقدم الثقافي لمجتمع معين بدرجة عقلانية. تأسيسا على تحديدنا لمفهوم الحضارة والعلاقة بين الحضارة والثقافة يمكن تحديد مفهوم التحدي الحضاري وهو أن مجتمعا معينا تخلف عن مواكبة ?عقلانية? المسار الحضاري، في عصر معين. فإذا أراد مجابهته فعليه معرفة أسباب تخلفه ومعرفة كيفية مجاوزة هذا التخلف، وحيث إن المجتمعات بثقافاتها متباينة من حيث درجة تحضرها، فإنه لا بد لهذه الثقافات أن تدخل في حوار يسهم في الكشف عن أسباب التخلف وأسباب التقدم. ونضرب مثالا لما نقول بما حدث ويحدث للعالم الإسلامي، فإذا قلنا عن هذا العالم أنه قد تخلف فهو إذن يواجه تحديا حضاريا، أي يواجه مجتمعات ثقافاتها يغلب عليها الطابع العقلاني، وبالتالي فإنها ثقافات قادرة على التحكم في البيئة الطبيعية، ومن ثم التحكم في الآخرين. السؤال إذن: لماذا تخلف العالم الإسلامي? بيد أن هذا السؤال يعني أن العالم الإسلامي لم يكن متخلفا، وهو بالفعل لم يكن كذلك، إذ كان متقدما في العصر العباسي وهو الذي يسمى بالعصر الذهبي، إذ كان منفتحا على ثقافة الآخر وهي الثقافة اليونانية فترجمها إلى العربية، وتمثلها بعملية إبداعية فأنتج فلسفة وعلما وفنا. وتأثر الآخر الأوروبي بهذه الثقافة الإسلامية فترجمها وأنتج عصر النهضة وعصر التنوير اللذين يمثلان الأساس الثقافي الذي أفضى إلى بزوغ الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر والتي بدورها أفرزت الثورة العلمية والتكنولوجية في القرن العشرين. بيد أن العالم الإسلامي قد تخلف عن المشاركة في هذه المسيرة، أي أنه لم يتمثل منتجات هذين العصرين، النهضة والتنوير، فأصبح محكوما بدلا من أن يكون متحكما، وعلينا الآن البحث عن أسباب عجز العالم الإسلامي عن هذا التمثل. وصلت الفلسفة الإسلامية إلى مداها في العقلانية عند ابن رشد عندما ربط بين مشروعية تأويل النص الديني وعدم مشروعية الإجماع عند التأويل، وبالتالي يمتنع التكفير، أي لا تكفير مع التأويل في مقولته الشهيرة ?لا يقطع بكفر من خرق الإجماع في التأويل?. ومع ذلك فقد كفر ابن رشد وحوكم وأحرقت مؤلفاته ونفى، ومن يومها والتفلسف في العالم الإسلامي في مأزق. بينما في أوروبا كان التفلسف مشروعا، فقد ترجمت مؤلفات ابن سينا والفارابي وابن رشد ودارت معارك فلسفية حول آراء ابن رشد، وانقسم الفلاسفة في أوروبا إلى فريقين: فريق مؤيد، وفريق معارض، وفي النهاية انتصر الفريق المؤيد لعقلانية ابن رشد وسار في الطريق العقلاني في تأسيس التنوير في أوروبا. أما في العالم الإسلامي فقد حدث العكس، بحيث كان الانتصار لأعداء التنوير، أي لأعداء العقلانية الذين يرفضون مبدأ نسبية الحقيقة وتعددها فيما يختص بالاجتهادات البشرية في فهم النص الديني، أي يرفضون إعمال العقل ويحصرون الإيمان في الفهم الحرفي للنص الديني. والآن ثمة سؤالان:
-  أين العالم الإسلامي في النظام العالمي الجديد الذي تتشكل ملامحه من خلال الإرهاصات التي تستند إلى منتجات العقلانية الغائبة في الثقافة العربية? - وكيف تستقيم ثقافة الإجماع مع ثقافة التعدد التي هي من أهم مظاهر الديمقراطية كأساس للمجتمع المعاصر? عن هذين السؤالين نجيب: أنه في نهاية القرن العشرين ثمة إرهاصات لنظام عالمي جديد تستند إلى ثلاثية هي: ثورة المعلومات، وانفجار المعرفة، وثورة الكمبيوتر. معنى ذلك أن صلب القضية لا يكمن في الثلاثية، وإنما يكمن في هذه الإرهاصات التي هي في حقيقة أمرها اجتهادات عقلانية في فهم وتأويل الثلاثية. وفي عبارة أخرى يمكن القول أن صلب القضية يكمن في إعمال العقل استنادا إلى التأويل، الذي هو بحكم طبيعته متعدد، الأمر الذي يستلزم تعدد الحقيقة فيما يختص بالاجتهادات البشرية، وحيث إن هذا التعدد مشروع بحكم مشروعية التأويل، فتعدد الحقيقة لا يعني الدخول في صراع، وإنما يعني الدخول في حوار يسمح ببلورة الإرهاصات المشار إليها من أجل تكوين نظام عالمي جديد يقوم على الحوار وليس على الصراع، والحوار هو أساس الديمقراطية، التي يقوم عليها المجتمع المعاصر أيا كانت هويته الثقافية.والسؤال الجوهري الآن: كيف يمكن للعالم الإسلامي أن يلحق بركب المسار الحضاري العقلاني وأن يسهم بندية كمشارك لا كمستهلك للمنتجات الحضارية للثقافة العقلانية في بلورة النظام العالمي المستقبلي الذي يستلزم الحوار وليس الصراع? تحقيق الندية المنشودة يستلزم وجود ظاهرة التعددية في الثقافة الإسلامية كشرط للتفاعل بين الثقافات من أجل الخروج من حالة التخلف والانغلاق الحالية. والقبول بالتعددية من شأنه أن يجعل دور العالم الاسلامي ككتلة حضارية، اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، في بناء النظام العالمي الجديد، يقوم على المشاركة مع باقي الكتل العالمية التي تنتمي إلى ثقافات متعددة، في منظومة واحدة تستند إلى منتجات العقلانية والمتمثلة في ثلاثية ثورة المعلومات وانفجار المعرفة وثورة الكمبيوتر. يبقى بعد ذلك السؤال الأخير الذي أختتم به وهو: إذا فرضنا أن العالم الإسلامي اليوم محكوم بالأصولية، وإذا كانت الأصولية تكفر العقلانية التي تقوم على نسبية الحقيقة وتعددها، فكيف يمكن للعالم الإسلامي مجابهة التحدي الحضاري وهو مكبل بهذه الأصولية? أظن أن الجواب عن هذا السؤال مرهون بالنخبة العلمانية ورجال الدين المستنيرين.
د. منى أبوسنة عن "روز اليوسف"

23 - أكتوبر - 2006
صراع حضارات أم حوار ثقافات....??
هذا السجال تجاوزه العالم..!    كن أول من يقيّم

> ولكن من الملاحظ في شعرك ولا سيما في المرحلة الأخيرة أن ثمة حواراً بين النثر والشعر، وقد عرفت تماماً كيف تستفيد من قصيدة النثر، لا سيما أنك شاعر تفعيلة، وقد استشهدت بجملة بديعة لأبي حيان التوحيدي في ديوانك الأخير "كزهر اللوز أو أبعد"! وما يميز القصيدة لديك هو هذا الفضاء الرحب، الفضاء النثري والموسيقى الداخلية القائمة على تناغم الحروف!

- أولاً، أود أن أقول ان ليس لدي أي تحفظ على قصيدة النثر. والتهمة التي لاحقتني في انني ضد قصيدة النثر زمناً هي باطلة.

قلت وأقول دائماً ان من الانجازات الشعرية المهمة في العالم العربي بروز قصيدة النثر، أي تأسيس طريقة كتابة مغايرة للشعر التقليدي والحداثة التقليدية. قصيدة النثر تريد أن تميز نفسها وتريد أن تطور أو أن تضيف نصاً مختلفاً عن القصيدة الكلاسيكية وعن القصيدة الحديثة التي صنعها جيل الرواد. هذا أولاً. ثانياً، أنا من المعجبين جداً بشعراء كثيرين يكتبون قصيدة النثر. وأقول دائماً إن هناك أزمة في ما يسمى قصيدة التفعيلة، وأنا أكره هذه التسمية، ولكن لا بديل لها. والأزمة أصلاً تكمن في الكتابتين.


> الشعر العمودي أيضاً شهد أزمة.

- لا بل انها الأزمة التي تشهدها الثقافة العربية في كل أبعادها. ولكن إذا أجرينا احصاء، اذا أردنا ان نختار عشر مجموعات شعرية صدرت في هذا العام أو عشرين، سنرى ان الكمية الكبرى أفضل هي لقصيدة النثر التي تحمل النوعية الفضلى. ولكن هذا يعني أن دور قصيدة التفعيلة انتهى أو انتهت قدرتها على استيعاب ايقاع الزمن الحديث! أو انها لم تعد قادرة على تطوير اللغة في طريقتها الخاصة! أنا من آخر المدافعين عن قدرة قصيدة التفعيلة على أن تستفيد من اقتراحات أو من تصورات قصيدة النثر ومشروعها، وأن تكتب الرؤيا الجديدة لقصيدة النثر كتابة موزونة. أنا من الشعراء الذين لا يفتخرون إلا بمدى إخلاصهم لإيقاع الشعر. انني أحب الموسيقى في الشعر. انني مشبع بجماليات الايقاع في الشعر العربي. ولا أستطيع أن أعبّر عن نفسي شعرياً إلا في الكتابة الشعرية الموزونة، ولكنها ليست موزونة في المعنى التقليدي. لا. ففي داخل الوزن نستطيع ان نشتق ايقاعات جديدة وطريقة تنفس شعرية جديدة تخرج الشعر من الرتابة ومن القرقعة الخارجية. لذلك فإن أحد أسباب خلافي مع بعض الأصدقاء من شعراء قصيدة النثر هو مصدر الايقاع الشعري، الموسيقى الداخلية. فهم يرون أن الموسيقى الداخلية لا تتأتى إلا من النثر، أما انا فأرى ان الموسيقى الداخلية تأتي من النثر ومن الايقاع أيضاً. وعلى العكس، فإن وضوح الايقاع الآتي من الوزن يطغى على الايقاع المنبثق من النثر. وأصلاً كل كتابة فيها ايقاع. في النثر إيقاع وفي الشعر إيقاع وفي الكلام اليومي والعادي ايقاع. إذاً الايقاع موجود. لكن الأمر هو: كيف نضبط هذا الايقاع وكيف نجعله مسموعاً أو حتى بصرياً. أعتقد أن ما زال في قدرة الوزن الشعري، إذا نظر اليه الشاعر في طريقة مختلفة وإذا عرف كيف يمزج بين السردية والغنائية والملحمية وكيف يستفيد حتى من النثرية العادية، ما زال في قدرته أن يحل بعض الصعوبات في البحث عن ايقاع شعري جديد. هذا هو عملي الشعري، أي ان أكتب الوزن كأنه يسرد وأكتب النثر كأنه يغني. هذه هي المعادلة، بل هذا هو الحوار بين الشعر والنثر.


قصيدة التفعيلة وأزمتها


> الموسيقى داخل القصيدة أقوى من الوزن الخارجي... ألا توافقني أن قصيدة التفعيلة تعاني أزمة?

- هناك مشكلة فعلاً. لكن المشكلة هذه تتعلق بالشعر نفسه وبالموهبة الشعرية والخبرة الشعرية. قصيدة التفعيلة تستمد شرعيتها الايقاعية من كونها كسراً للنظام التقليدي، ولكن عندما تقع في نظام تقليدي آخر تفقد شرعيتها. لذلك تستطيع هذه القصيدة أن تطور ايقاعاتها وبنيتها. مثلاً: أنا ليس لديّ سطر شعري، القصيدة لديّ تتحرك كلها مثل كتلة دائرية، إنها تتدوّر. القافية عندي أخفيها في أول الجملة أو في وسطها. إذاً هناك طريقة إصغاء الى اللغة، يجب أن تحرر الشاعر من الرتابة، وعلى الشاعر أن يعرف كيف يتمرّد على الرتابة الموسيقية. وأحياناً يكون هناك ايقاع عالٍ لا يُجمّل إلا برتابة ما. هناك تبادل إذاً، بين البعد الايقاعي والنثر...
 
*مقتطف من الحوار الذي أجراه عبده وازن .
ونشر في صحيفة الحياة

25 - أكتوبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
استدراك..    كن أول من يقيّم

* أجري الحوارمع الشاعر : محمود درويش .
 
*إضافة :> ماذا يعني أن يقول شاعر في حجمك ومرتبتك: ?أنا لست لي أنا لست لي...?? هل هي الغربة التي يحياها الشاعر الذي فيك?

-
في آخر الأمر لا يبقى من الشاعر إلا بعض شعره، إذا كان استحق أن يصمد في غربال الزمن. أما هو فليس لنفسه، إنه منذور للغة ولتقديم مسوّغ وجوده على هذه الأرض. انه، في ختام الأمر زائل واللغة هي الباقية. ?أنا لست لي? على المستوى الشخصي، ولكن ربما ?أكون لي? على المستوى الشعري، وإذا كانت لي قيمة ما، فهي لن تكون لي، بل للغة وللآخرين.

> هل تخاف الموت?

- لم أعد أخشاه كما كنت من قبل. لكنني أخشى موت قدرتي على الكتابة وعلى تذوّق الحياة. لكنني لن أخفيك أن الطريقة التي مات فيها الشاعر معين بسيسو في الفندق، وكانت غرفته مغلقة وعلى الباب إشارة ?الرجاء عدم الازعاج? جعلتني أخشى هذه الاشارة أو اللافتة. فجثته اكتشفت بعد يومين. الآن كلما نزلت في فندق لا أضع هذه الاشارة على الباب. ولا أخفيك أيضاً انني لا أضع مفتاح باب البيت في القفل عندما أنام.

> أليست الفنون قادرة على هزم الموت كما قلت في قصيدتك ?جدارية??

- هذا وهم نختلقه كي نبرر وجودنا على الأرض، لكنه وهم جميل ..
 

25 - أكتوبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
المعذرة أستاذي ، لقد أخطأت في حقك ..    كن أول من يقيّم

* قرأت أستاذي الجليل تعليقك وأنا أولول - ويداي على رأسي - كما يقعل المغاربة عادة
عند حدوث مصاب جلل أو خطب عظيم ، لأني استشعرت لتوي فداحة خطئي في حق
شخصك الكريم  نتيجة تأويل .. ولا أدري  حقا ، سيدي ، كيف سولت لي نفسي أن أسيء
بك الظن وأنا أقرأ تعليقا لك في " كلمات أعجبتني " لعلها خفة عقل ..أو عقدة نقص التي
يستشعرها عادة المبتدئون ..أو رهافة حس - زايدة عن اللزوم - إذا ما - تفضلت - والتمست
لي عذرا ، ولو واهيا ..
 
*كما أعتذر من الأستاذة الفاضلة ضياء ، أنا جد خجلان .."أداري وشي فين" كيف حدث
هذا ? الله أعلم . أرجوألا يتكـرر
دمتما في رعاية الله ،وكل عام وأنتما بألف خير.

25 - أكتوبر - 2006
الخلاصة في تاريخ مالطة
هديتي..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
               ....Avec le décalage horaire, demain est déjà aujourd'hui
Demain dès l'aube 
J'irai par la forêt
 
J'irai par la montagne
Je ne regarderai ni l'or du soir qui tombe
un bouquet de houx vert
cimetière paysager du Mont Dore, Auvergne (39396 octets)
et de bruyère en fleurs
 
photo de Victor Hugo
un bouquet de houx vert (38167 octets)
Demain, dès l'aube
                                                   

28 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
لا تقل وداعا..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

وعد ...... ثانية ..
 
لأرى وجهي في مرآتك..
وعلمني الشعر
وعلمني إيقاع البحر..
 
علمني كيف أركب للكلمات أجنحة..
 
ونرجع لها براءتها الأولى..
 
قبل اكتشاف المعنى..
 
وقبل أن يحولنا الزمن .
 
سافر ، وعد ثانية..
 
إننا في انتظارك ، والقمر الباهي يحدونا
 
      ضياء
 
وليس طبقا فضيا للمعنى....
                              * نص مركب ،نص يتقنع به الشعر.
                                مع كامل الوفاء والتقديرلأستاذنا زهير.
                                       ابن الأكوح . 
 

29 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
حديث الصورة..    كن أول من يقيّم

اضغط لتكبيـر الصورة
أنا ابن الأكوح -ابن هذه المنطقة ، الريف إ.الحسيمة .
والصورة تعبر عن احتجاج منكوبي الزلزال الذي
ضرب المنطقة في فبراير2004
وذلك قبل أن تتقاطر المساعدات عليها بشكل منقطع
النظيرمن الأشقاء المغاربة والعرب أيضا........
 
*تلاحظون أيضا أشجار اللوز التي تشتهر بها المنطقة .

29 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
الحوار و التواصل ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

إذا كان الاختلاف حق فالحوار و التواصل ضرورة أكيدة
أكثر من جهة أضحت تنادي بفتح الحوار الجدي والمسؤول للنظر في مجمل من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المعلوم أن الحوار والتواصل يحتاجان إلى ثقافة الحوار وهي ثقافة ظلت غائبة على امتداد عقود، الشيء الذي عاق إثراء الخبرة لدى الأجيال - ثقافيا وحضاريا وسياسيا واجتماعيا - وكان الحوار، لو أسس فعلا و فعليا، من شأنه أن يساعد على اٍتساع آفاق النظر والتأمل واستبصار مستقبل البلاد، و لكان من شأنه جعل الأجيال يمتلكون القدرة على التعاطي للشأن الإنساني الخاص والعام في مختلف المجلات وبفعالية كبيرة وثقة أكبر في المستقبل.
ولعل السبب الأكبر في ذلك يعود إلى الحساسية العالية إزاء فتح الملفات الكبرى. فكانت مقتضيات ترك الوضع على ما هو عليه تدفع إلى إبعاد وتهميش الحوار وتجاهله أحيانا بالمطلق. إلا أن تجاهل الحوار أدى إلى نتائج وخيمة على مجمل التجربة، ماعدا في حدود ضيقة لا تتناسب مع المجهودات المبذولة و مع ضخامة الانتظارات التي دامت ما يناهز نصف قرن.
و بفعل غياب الحوار كانت الحسابات المتصلة بأشخاص هي السائدة عوض الحسابات المتصلة بالشأن العام والمؤسسات والأفكار والبرامج والمناهج. وبالطبع، هذا النمط الأول من الحسابات لا يحتاج لحوار، خلافا للنمط الثاني من الحسابات. فذلك النمط كان يتعامل بعقلية "هذا معي و هذا ضدي" ولا وسط بين الأمرين.
وها نحن اليوم نعاين تلك الحقيقة التي ظلت مغيبة - عمدا أو جهلا، وعيا أو بدون وعي- وهي القائلة إذا كان الاختلاف حق فالحوار والتواصل ضرورة أكيدة ومؤكدة.
اٍدريس ولد القابلة
موقع : تنمية..

7 - نوفمبر - 2006
اين نحن من التواصل
 15  16  17  18  19