محلّ على القاطول أخـلـق iiداثـره |
|
وعادت صروف الدهر جيشاً iiتغاوره |
كأن الصّبا توفي نذوراً إذا iiانـبـرت |
|
تراوحـه أذيالـهـا iiوتـبـاكــره |
وربّ زمـانٍ نـاعـمٍ ثـمّ iiعـهـده |
|
ترقّ حواشـيه ويونـق iiنـاضـره |
تغيّر حسن الجـعـفـريّ وأنـسـه |
|
وقوّض بادي الجعفريّ iiوحاضـره |
تحمّل عنـه سـاكـنـوه فـجـاءة |
|
فعادت سـواء دوره iiومـقـابـره |
إِذا نَحنُ زُرناهُ أَجَدَّ لَنا الأَسى |
|
وَقَد كانَ قَبلَ اليَومِ يَبهَجُ iiزائِرُه |
وَلَم أَنسَ وَحشَ القَصرِ إِذ ريعَ iiسِربُه |
|
وَإِذ ذُعِرَت أَطلاؤُهُ iiوَجَآذِرُه |
وَإِذ صِيحَ فيهِ بِالرَحيلِ iiفَهُتِّكَت |
|
عَلى عَجَلٍ أَستارُهُ iiوَسَتائِرُه |
وَلَو لِعُبَيدِ اللَهِ عَون عَلَيهِم ii |
|
لَضاقَت عَلى وُرّادِ أَمرٍ iiمَصادِرُه |
حُلومٌ أَضَلَّتها الأَماني iiوَمُدَّةٌ |
|
تَناَهَت وَحَتفٌ أَوشَكَتهُ iiمَقادِرُه |
وَمُغتَصِبٌ لِلقَتلِ لَم يُخشَ iiرَهطُهُ |
|
وَلَم يُحتَشَم أَسبابُهُ وَأَواصِرُه |
صَريعٌ تَقاضاهُ السُيوفُ iiحُشاشَةً |
|
يَجودُ بِها وَالمَوتُ حمرٌ iiأَظافِرُه |
أدافع عنه باليدين فلم iiيكن |
|
ليثني الأعادي أعزل الرأس حاسره |
ولو أن سيفي ساعة القتل في iiيدي |
|
درى الغادر العجلان كيف iiأساوره |