قصة الكتاب :
------------ الجزء الأول\r\n-- -- --\r\nهنالك أغسطس هاغن، في كونيغسبرغ، ذو الموهبة الرائعة: هل سبق لك أن قرأت\r\nعمله \" Olfried und Lisena ؟\" في ذلك العمل تجد فقرات لا يمكن كتابتها بشكل\r\nأفضل؛ الأوضاع في بحر البلطيق، وغيرها من تفاصيل تلك المنطقة، كلها مكتوبة\r\nبمهارة. ولكنها ليست سوى فقرات جميلة؛ وهي ككل لا ترضي أحدًا. تُرى ما هي كمية\r\nالعمل والقوة التي وضعها في ذلك الأمر؛ بالتأكيد إنه قد استنفد نفسه تقري بًا. والآن،\r\nيكتب مأساة\". هنا ابتسم غوته، وتوقف مؤقتًا للحظة، أمسكت بخيط الحديث، وقلت إنه\r\nإذا لم أكن مخطئًا، فقد نصح هاغن )في \' Kunst und Alterthum \'( بأن يعالج فقط\r\nالموضوعات الصغيرة. \'\'فعلت ذلك بالتأكيد\"، أجاب؛ \'\'ولكن هل يستمع الناس إلى\r\nتوجيهاتنا نحن المسنين؟ الكل يعتقد أنه يعرف أفضل عن نفسه، وبالتالي يتم فقدان\r\n2\r\nالكثيرين تمامًا، ويضل الكثيرون الطريق لفترة طويلة. الآن لم يعد هناك وقت كافٍ\r\nللخطأ ذلك أمر يخصنا نحن المسنين؛ وما هي الفائدة من كل بحثنا ونهبنا، إذا اختار -\r\nالشباب الذهاب في الطريق نفسه مرة أخرى. بهذه الطريقة لا يمكننا أن نتقدم أبدًا. لقد\r\nكانت أخطاؤنا محتمة لأننا لم نجد طريقًا؛ ولكن بالنسبة لمن سيأتي لاحقًا إلى العالم\r\nفالمطلوب منه أكثر؛ لا يجب أن يسعى، بل يجب أن يستخدم تعليمات المسنين لكي\r\nيمضي قدمًا على الطريق الصحيح. لا يكفي أن تتخذ خطوات قد تؤدي في يوم ما إلى\r\nهدف؛ يجب أن تكون كل خطوة في حد ذاتها هدفًا، وخطوة نحو الحكمة.
|