|
قصة الكتاب :
سفر أيوب جزء من كلمة الله على غاية من الأهمية: على أنه ما أكثر ما أغفله الكثيرون! إنه قطعة من الشعر الرفيع، مصوغاً فى قالب دراماتيكى مؤثر، يصوِر دراما نبيلة مسرحها السماء والأرض، وممثلوها هم الله والملائكة والشيطان والإنسان.
لكن الأهم أنه سجل معاملات الله مع عبده فى الأزمنة السالفة, ونرى كيف أن دروسها للزمان الحاضرلازمة، لم تتبدَل.
هو سفريتَسم بالطابع الفردى، نرى فيه إنساناً يتعلم درس تفاهته، فى نيران الضيق العميق، يتلقاه عن يد ملاك الشيطان، من خلال الخسارة والحرمان والمرض: يحارب بيد واحدة ضد الفلسفة غير الناضجة، واتهامات أصدقائه غير الراحمة، وفوق الكل من خلال بِرَه الذاتى المتكبِر وعدم إيمانِه.
إلى أن رنَ صوت المفسِر الذى يقوده إلى النقطة التى يستمع فيها إلى الله ويتلقن درس كل العصور، وهو أنه \"وحده هو الله\"، وفى ذلك بركة.
والكاتب يتناول فى هذا الكتاب: بالتقسيم والتحليل والتأمل، محتويات السفر، مستخدماً نور العهد الجديد ليفهم الكامن تحت سطح هذا السفر النفيس، مجيباً عن أسئلة كثيرة تدور حوله
|
|