الإلياذة
تأليف : Homer
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> أصول الأدب
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
\"الإلياذة\"
\"الإلياذة\"، من أشهر الملاحم الشعرية اليونانية والعالمية، إلى جانب ملحمة \"الأوديسا\" للشاعر الإغريقي الأعمى هوميروس ألذي يتشكك كثيرون بوجوده، ويرون أن الملحمة كُتبت على مراحلٍ، ومن اشخاص ٍعدة. \"االإلياذة\"، وباختصارٍ شديد، تحكي قصة حرب طروادة في بلاد الإغريق ألتي أبحر إليها أخيل لينتقم من باريس الذي أغوى هيلين، زوجة الملك منيلاوس، ملك إسبرطة، وهرب معها إلى طروادة، فقام الإغريق بإطلاق حملة بقيادة أغاممنون. تبدأ الملحمة بلقاء الآلهة \"هيرا\" و\"أثينا\" و\"أفروديت\" في عرس \"ثيتس\". ولم تكن الآلهة \"أيريس\" (آلهة البحار) مدعوة، مما أوغر صدرها بالحقد، فأرسلت للمدعوين هدية تفاحة من ذهب، وكتبت عليها \"للأجمل\"، فثار النزاع بين الآلهة الثلاث على من هي الأجمل، وطلبن التحكيم من باريس، ابن ملك طروادة، وسعى كل منهن الى استمالته الى جانبها ووعدته بجائزة: \"هيرا\" وعدته بالعظمة، و\"أثينا\" بالنصر، و\"افروديت\" بتزويجه من أجمل نساء العالم، فحكم لـ \"أفروديت\" التي أوصلته إلى هيلين، زوجة منيلاوس، شقيق أغاممنون، ملك آرغوس، فهرب بها خلسة، جالباً على نفسه عداء الآلهتين \"أثينا\" و\"هيرا\"، وكل خطاب هيلين السابقين. وانقسم الناس والآلهة بين مؤيد لليونانيين ومؤيد للطرواديين. وهكذا اشتعلت حرب طروادة، وقاد أغاممنون اليونانيين، وضرب حصارا على طروادة. وتكبد الطرفان خسائر فادحة في حرب استمرت عشر سنوات، انسحب خلالها أخيل من المعارك، ما ألحق ضعفاً شديداً باليونانيين، ثم عاد لاحقاً بعد أن تصالح مع أغاممنون، ليثأر من مقتل صديقه بيتروكليس، وينتقم من هكتور، بطل طروادة، الذي أراد أخيل التمثيل بجثته ورميها للكلاب، لكنه يتراجع امام رجاء والد هكتور. وتنتهي الملحمة بفتح طروادة، وبفجيعة ألمّت بالجميع من الحرب الطويلة. وتبقى \"الإلياذة\"، الى جانب \"الأوديسا\"، احد اهم مصادر الإلهام للأدب الاوروبي، وفهم الميثولوجيا اليونانية عموما، والتي تجسدت في كل اشكال الفنون الاوروبية، من الرسم والنحت والمسرح. كما لا تفوتنا الاشارة الى ان \"الإلياذة\" تدرس في الأكاديميات العسكرية إلى الآن لانها أرست أُسس الاشتباك الحربي والجوانب الإنسانية للحرب.
الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع على ذلك النقاد ومؤرخو الأدب وأجمعوا على أنها زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة “الأوديسة” هي من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه بعضهم يقول إنه لم يكن هناك شاعر بهذا الاسم أصلاً، وبعضهم يقول أن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل الميلاد. أما هيرودتس فيقول أن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايسونيا ويقول أن هوميروس عاش في القرن السابع قبل الميلاد. والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة، المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب طويلة امتدت قرناً كاملاً، وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنفسة على التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب. ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب. ومن خلال غضب أخيل وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة محدودة ومتقنة كيف ولد أخيل، وكيف اختطف باديس هيلن، ويروي تواريخ حياة كل من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخصاً لكل ما حدث في السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة التي وقعت بين أخيل وبين “ملك الرجال” أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة المحددة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها. وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع عشر. واتبع الكاتب العربي في صياغة للالياذة ثم للأوديسة من بعدها نفس الطريقة التي اتبعها جورج تشابمان هي إعادة كتابة ملحمة هوميروس بالأسلوب وبالبناء اللذين يعتقد أنها أصلح لعصره وأكثر ملاءمة للغته. إن الأحداث التي سيجدها القارئ هنا سابقة لبداية أحداث الملحمة الأصلية أو تالية لنهايتها، موجودة بنفس النسيج داخل الملحمة الأصلية، ولكن “دريني خشبة” حاول أن “يفرد” هذه الأحداث، وأن يضعها لي مكان من البناء الفني يتلاءم مع التسلسل الطبيعي للزمن، لكي يحصل على أكقر قدر ممكن من تسلسل الأحداث للملحمة بحيث لا يخل بحبكتها الرئيسية. وربما كان ما دفعه إلى اتباع هذا المنهج هو ما اعتقده من أن بعد جو الملحمة عن قرائه، وعدم معرفة غالبيتهم بأسماء الأبطال والألهة وتواريخهم ولا بأسماء الأماكن ومواقعها، قد تؤدي كل هذه العوامل إلى إبهام الملحمة وغموضها أمام القارئ العربي. ومن ناحية أخرى فقد آثر دريني خشبه أن يلخص بعض المقاطع التي لا تروي حادثة متعلقة مباشرة بحبكة الملحمة أو بوقائعها الرئيسية، كما حذف مقاطع أخرى رأى أنها قد تؤذي السياق الجديد في الصياغة العربية بأبعاد القارئ عن مجرى الأحداث.
الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع على ذلك النقاد ومؤرخو الأدب وأجمعوا على أنها زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة “الأوديسة” هي من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه بعضهم يقول إنه لم يكن هناك شاعر بهذا الاسم أصلاً، وبعضهم يقول أن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل الميلاد. أما هيرودتس فيقول أن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايسونيا ويقول أن هوميروس عاش في القرن السابع قبل الميلاد. والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة، المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب طويلة امتدت قرناً كاملاً، وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنفسة على التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب. ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب. ومن خلال غضب أخيل وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة محدودة ومتقنة كيف ولد أخيل، وكيف اختطف باديس هيلن، ويروي تواريخ حياة كل من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخصاً لكل ما حدث في السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة التي وقعت بين أخيل وبين “ملك الرجال” أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة المحددة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها. وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع عشر. واتبع الكاتب العربي في صياغة للالياذة ثم للأوديسة من بعدها نفس الطريقة التي اتبعها جورج تشابمان هي إعادة كتابة ملحمة هوميروس بالأسلوب وبالبناء اللذين يعتقد أنها أصلح لعصره وأكثر ملاءمة للغته. إن الأحداث التي سيجدها القارئ هنا سابقة لبداية أحداث الملحمة الأصلية أو تالية لنهايتها، موجودة بنفس النسيج داخل الملحمة الأصلية، ولكن “دريني خشبة” حاول أن “يفرد” هذه الأحداث، وأن يضعها لي مكان من البناء الفني يتلاءم مع التسلسل الطبيعي للزمن، لكي يحصل على أكقر قدر ممكن من تسلسل الأحداث للملحمة بحيث لا يخل بحبكتها الرئيسية. وربما كان ما دفعه إلى اتباع هذا المنهج هو ما اعتقده من أن بعد جو الملحمة عن قرائه، وعدم معرفة غالبيتهم بأسماء الأبطال والألهة وتواريخهم ولا بأسماء الأماكن ومواقعها، قد تؤدي كل هذه العوامل إلى إبهام الملحمة وغموضها أمام القارئ العربي. ومن ناحية أخرى فقد آثر دريني خشبه أن يلخص بعض المقاطع التي لا تروي حادثة متعلقة مباشرة بحبكة الملحمة أو بوقائعها الرئيسية، كما حذف مقاطع أخرى رأى أنها قد تؤذي السياق الجديد في الصياغة العربية بأبعاد القارئ عن مجرى الأحداث.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|