قصة الكتاب :
خلالَ أول عامَين منْ وُجوده في رُومَا، وجدَ «ديفيد وينر» نفسه مأخوذاً باتساعها المادي والتاريخي والثقافي. ثم تتاح له بالصدفة وسيلة لبدء هضم محيطه العجيب. في ذلك المساء، أذهله الموقف الروماني تجاه الطعام: علاقة فريدة لا لبس فيها بين القوت والوجود! فيأخذك الكاتب في نزهة عبر المدينة، يتأمل في كل الأشياء بطريقة غريبة. \r\nتخيل أن نهر التيبر هو قناة غذائية! صورة قديس جائع! لوحات فواكه عصر النهضة المثيرة، ومقهى تيراميسو، يأخذ شكل كتاب عن الطعام، لكنه يقدم التفسير الأصلي للغاية لتاريخ روما وثقافتها وفنها ودينها.\r\n
|