عجائب الآثار
تأليف : الجبرتي
الولادة : 1166 هجرية الوفاة : 1236 هجرية
موضوع الكتاب : التاريخ
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب غزير الفائدة، يعتبر حلقة الوصل بين تاريخ مصر القديم والحديث.
وصلتنا نسخ كثيرة منه، تشتمل على مخالفات جمة لطبعة بولاق كما نبه (موريه) انظر (د. حسين عاصي: عبد الرحمن الجبرتي ص75)
شرع الجبرتي في تأليفه سنة (1220) أول أيام محمد علي، وجعل الجزء الرابع في سيرته حتى سنة 1236هـ 1821م ووقف منه موقف المعارضة، سيما في رفعه نصارى الأروام والأرمن على المسلمين سنة (1227هـ) قال: (وأكثر الناس ظلوا يتمنون أحكام الفرنساوية) وأثناء إعداده هذا الجزء قتل ابنه خليل (1237هـ) على يد صهر محمد علي، فكان لذلك أكبر الأثر في اضطراب هذا الجزء، وذهب بصره أسفاً على ولده، واعتزل الناس حتى وجد مخنوقاً مربوطاً برجلي حمار.
وبقي كتابه غير متداول في مصر إلى عهد الخديوي توفيق، حين قام أديب إسحق بنشر الجزء الثالث منه سنة 1878م بعنوان (تاريخ الفرنسيين في مصر) وكان المسيو (كردان) قد ترجم هذا الجزء إلى الفرنسية ونشره في باريس عام 1838م
وهو أهم أجزاء الكتاب، أدرج فيه الجبرتي كتابه (مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس) بعد أن أسقط المقدمة والأجزاء التي شاركه الشيخ حسن العطار، في كتابتها وتقديمها سنة (1216هـ) إلى الصدر الأعظم يوسف ضيا باشا، الذي رفعه بدوره إلى السلطان سليم الثالث فأمر كبير أطبائه (مصطفى بهجت) بنقله إلى التركية، ففرغ من ذلك عام (1222هـ 1803م) وسماه: (إنقاذ مصر من الفرنساوية).
إلا أن في مظهر التقديس (31) فقرة، وردت بشكل آخر في (عجائب الآثار) منها (22) فقرة في شتم الفرنسيس. (د. عاصي: ص81)
أما الجزء الأول فانتهى فيه إلى أيام محمد بك أبي الذهب سنة 1189هـ، وتناول في الجزء الثاني حوادث مصر في عهد إبراهيم بك ومراد بك حتى 1212هـ وكانا من مماليلك أبي الذهب، استقلا بحكم مصر بعده فترة طويلة، لم تر في تاريخها أسوأ ولا أظلم ولا أقسى منها.
ومن نوادره: حديثه عما فعلته طائفة الإنكليز من البحث عن الآثار في الصعيد، وما أخذوه منها إلى بلادهم، وذكر دخولهم إلى الهرم الكبير، وأخذهم صندوقا من الحجر السماق كان بين يدي أبي الهول، وذلك سنة 1232هـ. ووصفه لدار الصنائع سنة (1233هـ) وكان فيها (4000) متعلم. وتسجيله قائع محاكمة (سليمان الحلبي) واقتحام الجنود الفرنساوية الأزهر يوم 13/ جمادى الأولى/ 1213هـ. وذكر المكتبة العامة التي أنشأها الفرنسيس، وإعدام الشيخ (صادومة) ومولد الحسين (شعبان 1213) وموسم الشيخ عبد الوهاب (ت1172) ومولد الشرقاوي (ت1227) وقصة الإفتاء بطرد الواعظ الرومي سنة (1171) . وفي (وقائع الندوة العلمية المنعقدة بمناسبة انقضاء 150 سنة على وفاة الجبرتي: إبريل 1974م) بحوث مهمة عن الكتاب.
وانظر كتاب (غرائب البدائع وعجائب الوقائع) تأيف حسن بن صديق، تحقيق يوسف نعيسة، دمشق دار المعرفة 1988م، في 162 صفحة.
يتناول الأحداث الواقعة بيت فترة استلام علي بك الكبير المملوكي مشيخة البلد في مصر إلى أواخر ذي القعدة 1185هـ شباط 1771م ونهاية ظاهر العمر في فلسطين.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|