صبح الأعشى
تأليف : القلقشندي
الولادة : 1355 هجرية الوفاة : 1418 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> المجاميع الكبرى
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أضخم موسوعة وصلتنا في أدب الإنشاء ومراسلات الملوك. تقع مطبوعتها في زهاء سبعة آلاف صفحة، في (14) مجلداً. بوشر بطباعته لأول مرة سنة 1910م، وتوالى إصدار مجلداته حتى عام 1920م وقد أودع فيه القلقشندي أهم وثائق ديوان الإنشاء بمصر، والذي تولى رئاسته حقبة من مطلع القرن (9هـ). إضافة إلى الكثير من رسائله الأدبية، كرسالة المفاخرة بين العلوم في (ج14).
وقسمه إلى عشرة مقالات، سوى المقدمة والخاتمة، وجعل المقالة الأولى في الكتابة وتاريخ ديوان الإنشاء، والثانية في الجغرافيا بمختلف فروعها. والثالثة في ذكر الكنى والألقاب ومقادير قطع الورق وما يناسبها من الأقلام، والبياض الذي يراعيه الكاتب. والرابعة: وهي أهم مقالات الكتاب وأضخمها، إذ تضم مصطلحات المكاتبات الدائرة بين ملوك الشرق والغرب، منذ بداية الإسلام، مع فهرس معجمي لألقاب الملوك وأرباب المناصب. وأودع فيها نوادر الرسائل، وتفرد بذكر بعضها، كرسالة الجواد الأيوبي إلى (فرانك): ملك بيت المقدس، ورسالتي أبي الحسن المريني والناصر ابن قلاوون، ورسالة صلاح الدين إلى بردويل =بلدوين= الخامس: (ملك بيت المقدس). وفي الخامسة عرض للبيعات والعهود والكثير من النصوص والفرمانات الرسمية. وفي السادسة اعتنى بالوصايا الدينية، وتصاريح الخدمة السلطانية (الطرخانيات): وهي أن يسمح للشخص بالإقامة حيث يشاء. والإطلاقات والأوقاف، وتحويل السنين والتذاكر، وأهمها تذكرة صلاح الدين. وفي السابعة عن الإقطاعات وأحكامها ونماذج منها. وفي الثامنة عن الأيمان وأنواعها، ويمين كل ملة وطائفة. وفي التاسعة عن عهود الأمان، وكيف تعقد لأهل مختلف الملل، والهدن وأنواعها وصيغها. وفي العاشرة في فنون الكتابة التي لا علاقة لها بالإنشاء، كالمقامات والرسائل والهزليات. وتكلم في الخاتمة عن أمور لها علاقة بالإنشاء كالبريد وتاريخه، والحمام الزاجل ومطاراته، والثلج وطرق نقله..إلخ. وقد اشتملت هذه المقالات على زهاء (2500) مصطلح يندر العثور عليها في غيره من الكتب. وقام بجمعها والتعريف بها محمد قنديل في كتابه (التعريف بمصطلحات صبح الأعشى) وفي كتاب (أبو العباس القلقشندي وكتابه صبح الأعشى) خلاصة أعمال الندوة المنعقدة لتكريم القلقشندي عام 1973م. وأفاد علي بك بهجت في كلمة ألقاها سنة 1899م أن القلقشندي ألفه لبدر الدين ابن فضل الله العمري، ثم اختصره له وسماه: (ضوء الصبح المسفر وجنى الدوح المثمر) قلت انظر في صبح الأعشى ما يؤيد ذلك عند قوله: وصدر الرؤساء، وعين العظماء، ابن المقر المحيوي بن فضل الله ...إلخ
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|