الأمالي
تأليف : الزجاجي
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 336 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> الأمالي
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
ثالث كتب الأمالي الأدبية التي وصلتنا بعد (أمالي ثعلب) المتوفى سنة 291هـ و(أمالي اليزيدي) المتوفى سنة 310هـ، وتضم طائفة من نصوص القرآن الكريم والحديث النبوي ومختار كلام العرب وحكمائهم وشعرائهم وخطبائهم وأنبيائهم، مقرونة بأثارة من فنون النقد والموازنة، وأطراف من غريب اللغة ونادرها، وطائفة من قصص العرب والعجم وكلام الأعراب في باديتهم، إلى بعض مسائل العربية والتاريخ. فهي من الأمالي الجامعة التي تجمع أسباب الرضا لكل قارئ، ولا تثقل عليه مهما تكن ميوله العلمية والأدبية.
وذكر البغدادي في (خزانة الأدب) أن للزجاجي أمالي ثلاثاً كبرى وصغرى ووسطى، وبناء على النصوص التي أوردها البغدادي رجح عبد السلام هارون أن النسخة التي شرع في تحقيقها هي الأمالي الوسطى، على أنها لم تستوعب معظم النصوص التي نص البغدادي على أنها من الأمالي الوسطى، وقد جمع عبد السلام هارون ما عثر عليه من نصوص الأمالي الثلاث مفرقة في كتب الأدب، وألحقها بتحقيقه لأمالي الزجاجي معتمداً مخطوطة عارف حكمت، ومخطوطة دار الكتب. وقد طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة سنة 1324هـ بعناية ابن الأمين الشنقيطي.
المرجع: أمالي الزجاجي: تحقيق عبد السلام هارون، ط. بيروت 1987م مقدمة المحقق.
وانظر في هذا البرنامج: (أخبار الزجاجي)
فائدة: وللزجاجي كتاب سماه (الزهر من الزاهر) اختصره من كتاب (الزاهر) لأبي بكر الأنباري، وقصر المختصر على معاني الكلام الذي يستعمله الناس، وختمه بباب في نوادر اللغة وشواذه. وفي (مختارات أحمد تيمور باشا) (ص62) تعريف بالكتاب. وانظر في كتاب المزهر للسيوطي (على الوراق) وصفه لقواعد الإملاء، قال: وظائف الحافظ في اللغة أربعة: أحدها وهي العليا: الإملاء، كما أن الحفاظ من أهل الحديث أعظم وظائفهم الإملاء، وقد أملى حفاظ اللغة من المتقدمين الكثير، فأملى ثعلب مجالس عديدة في مجلد ضخم، وأملى ابنُ دريد مجالس كثيرة رأيت منها مجلداً، وأملى أبو محمد القاسم بن الأنباري وولده أبو بكر ما لا يحصى، وأملى أبو علي القالي خمسة مجلدات، وغيرُهم، وطريقتهم في الإملاء كطريقة المحدِّثين سواء، يكتب المستملي أول القائمة: مجلس أملاه شيخنا فلان بجامع كذا في يوم كذا ويذكر التاريخ، ثم يورد المملي بإسناده كلاماً عن العرب والفصحاء، فيه غريب يحتاج إلى التفسير ثم يفسره، ويورد من أشعار العرب وغيرها بأسانيده، ومن الفوائد اللغوية بإسناد وغير إسناد ما يختاره.
وقد كان هذا في الصدر الأول فاشياً كثيراً، ثم ماتت الحفاظ، وانقطع إملاء اللغة عن دهر مديد واستمر إملاء الحديث، ولما شرعت في إملاء الحديث سنة (872) وجددته بعد انقطاعه عشرين سنة من سنة مات الحافظ أبو الفضل ابن حجر أردت أن أجدد إملاء اللغة وأحييه بعد دثوره، فأمليت مجلساً واحداً فلم أجد له حَملة ولا من يرغب فيه فتركته، وآخر من عَلِمتُه أَمْلى عَلَى طريقة اللغويين أبو القاسم الزجاجي، له أمالٍ كثيرة في مجلد ضخم، وكانت وفاته سنة تسع وثلاثين وثلثمائة، ولم أقف على أمال لأحدٍ بعده.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|