مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

شرح ديوان الحماسة

تأليف : المرزوقي
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1030 هجرية

موضوع الكتاب : الشعر و الشعراء --> مختارات شعرية



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (1 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (43)
كتب أخرى للمرزوقي (2)
كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أكبر شروح ديوان الحماسة، وأكثرها عناية بمعاني الشعر وبالنقد والموازنة، ويمتاز بمقدمته النفيسة الجريئة التي تعدّ وثيقة هامة في تاريخ النقد الأدبي، وهي المقدمة التي شرحها الشيخ الجليل الطاهر بن عاشور، ونشرها في كتاب مستقل. قال حاجي خليفة بعدما سمّى عشرين شرحاً للحماسة: وشرحه معتبر مشهور، أوله: الحمد لله خالق الإنسان مميزاً بما علمه البيان. وهو يختلف في متن الحماسة عن متونها في غيره من الشروح من حيث عدد الأبيات وترتيب المقطوعات. وفي مكتبات العالم نسخ كثيرة من شرح المرزوقي، سمى منها عبد السلام هارون في مقدمته لشرح المرزوقي 17 نسخة. والمراد بديوان الحماسة هنا ما اختاره أبو تمام الطائي من أشعار العرب العرباء، ورتبه على أبواب عشرة، أولها باب الحماسة، فكان ذلك سبب شهرة الكتاب بديوان الحماسة، ونهج تلميذه البحتري نهجه في اختياراته التي جمعها للفتح بن خاقان، فعرفت بحماسة البحتري. قال الصفدي في الوافي (وهي 4208أبيات يكون الجيد فيها ألف بيت وقد اخترت جيدها فكان (1123) بيتاً وسمَّيت ذلك (نفائس الحماسة). وكان السبب في تأليف أبي تمام للحماسة أنه قصد عبد الله بن طاهر وهو بخراسان فمدحه فأجازه وعاد يريد العراق، فلما دخل همذان اغتنمه أبو الوفاء ابن سلمة فأنزله وأكرمه فأصبح ذات يوم وقد وقع ثلج عظيم قطع الطريق، فغم أبا تمام ذلك وسر أبا الوفا، فأحضر له خزانة كتبه، فطالعها واشتغل بها، وصنف خمسة كتب في الشعر، منها كتاب الحماسة والوحشيات، فبقي الحماسة في خزائن آل سلمة يضنون به حتى تغيرت أحوالهم، وورد أبو العواذل همذان من الدينور فظفر به وحمله إلى أصبهان فأقبل أدباؤها عليه ورفضوا ما عداه من الكتب في معناه، ثم شاع واشتهر، وعرف بالحماسة الكبرى تمييزاً عن كتاب الوحشيات الذي يعرف أيضاً بالحماسة الصغرى. قال المرزوقي: (وقع الإجماع من النقاد على أنه لم يتفق في اختيارات المقطعات أنقى مما جمعه أبو تمام، ولا في اختيارات المقصدات أوفى مما دونه المفضَّل ونقده). قال الزمخشري في الكشاف (1 /43) بعدما استشهد ببيت لأبي تمام: (وهو وإن كان محْدَثاً لا يستشهد بشعره، فهو من علماء العربية، فأجعلُ ما يقوله بمنزلة ما يرويه، ألا ترى إلى قول العلماء: الدليل عليه بيت الحماسة، فيقتنعون بذلك لوثوقهم بروايته وإتقانه). وللأبيوردي الشاعر كتاب سماه: (تلو الحماسة) أودعه ما يضاهيها من شعر المحدثين. ولأبي سعيد: علي بن محمد الكاتب (ت 414هـ) كتاب (منثور البهائي) نثر به ديوان الحماسة كله، فجعل ما فيه من الشعر نثراً، وأهداه إلى بهاء الدولة ابن بويه. وممن شرح الحماسة أبو علي الحسن بن أحمد الاستراباذي. وحماسة البحتري أحسن منها وأكبر وأكثر أنواعاً. وإنما سميت الحماسة لأن أول باب فيها هو باب الحماسة وهذا من باب تسمية الشيء باسم جزئه كالصلاة، والصلاة الدعاء، والدعاء بعض أجزاء الصلاة. وهذا نوع من المجاز. وأبو تمام له الحماسة الكبرى والحماسة الصغرى. طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة بتحقيق أحمد أمين وعبد السلام هارون (لجنة التأليف والترجمة والنشر: 1371 ـ 1374هـ 1951 ـ 1953م) في أربعة مجلدات. وانظر كتاب (حماسة أبي تمام وشروحها) للدكتور عبد الله عسيلان، نال به الدكتوراه. و(المرزوقي شارح الحماسة ناقداً) د. علي جواد الطاهر. وانظر مجلة العرب (س22 ص554). ومن نوادر المرزوقي في كتابه هذا: شرح معنى (عمود الشعر) وهو قوله: (هو ما لم يتعثر الطبع بأبنيته...إلى أن قال: فهذه الخصال عمود الشعر عند العرب). قال ياقوت في ترجمته في (إرشاد الأريب)(وجدت خطه على كتاب شرح الحماسة من تصنيفه، وقد قرئ عليه فى شعبان، سنة سبع عشرة واربعمائة ...قرأ على أبى علي، وهو يتفاصح في تصانيفه كابن جني وكان معلم اولاد بنى بويه بأصبهان..) وفي كتاب (المحمدون) للقفطي في ترجمة محمد بن إبراهيم الأسدي: (وبلغ من وفورحفظه أنْ عمل "الديوان المنصوري" باسم العميد منصور بن سعيد في تذييل كتاب "الحماسة" لأبي تمام الطائيّ وتكميل تلك القطع، قصائد ساحبة الذيل حتى أَربى أبياتها على مئة ألف بيت)

 

  
كتب من نفس الموضوع 43 كتاباً
التعازي والمراثي
جمهرة أشعار العرب
دار الطراز في عمل الموشحات
المفضليات
المزيد...
  
كتب أخرى للمرزوقي2 كتاباً
الأزمنة والأمكنة
الأمالي

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار