عجائب المقدور في أخبار تيمور
تأليف : ابن عربشاه
الولادة : 1389 هجرية الوفاة : 1450 هجرية
موضوع الكتاب : التراجم والسير --> تراجم مفردة
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب نفيس، رصين العبارة، في أسلوبه ما لا نجده في أساليب معاصريه ? من التألم للمسلمين وأحوالهم، وبعث الحماس فيهم للخروج على طغاتهم، والاعتدال في ذم من يستحق الذم من طوائف المغول وجيوشها، ومدح من يستحق المدح من فضلائهم وعلمائهم، وكأنه واحد من رجال النهضة الإصلاحية في أواخر القرن التاسع عشر.
وقد وصلتنا نسخ كثيرة من الكتاب تعود إلى هذا التاريخ، كما وصلتنا نسخ تعود إلى عصر المؤلف نفسه، وقد فرغ من كتابة الكتاب في القاهرة نهار الثلاثاء 1/ ربيع الأول/ 841هـ.
وأودع فيه سيرة تيمور لنك الغدار الجبار (كما ينعته) مفصلاً وقائعه وفظائعه التي امتدت (36) سنة، منذ انقلب على السلطان حسين سنة (771) وحتى وفاته سنة (807هـ) وختم الكتاب بنبذة تكلم فيها عن عمله في الكتاب، ووصفه بأنه (حوى رقة الجزل ودقته، ورياقة الغزل ورقته، ولطافة الأدباء وظرافة الشعراء...إلى أن قال:
#كأن النهى قد كان عني ناعساً=فمر على أذنيه ما أتلفَّظُ
#فذاق لهذا الشهد صدق حلاوة=ففتح عينيه وجا يتلمّظُ
ومن فوائده فيه: الفصل الذي سمى فيه من نبغ في ظل تيمور من أعيان العلماء والحكماء والصناع والنقاشين والمطربين. ومن نبغ في الشطرنج كعلاء الدين التبريزي، وأتبع ترجمة هذا بذكر الشطرنج الكبير وصورته، وعدد قطعه (56) قطعة.
ومنها: صورة خط (الجغتاي) وحروفه. ووصفه كتيبة النساء في عسكر تيمور، ومنهن الحوامل، اللواتي يأتيهن الطلق وهن على ظهور الخيل.
وأودعه مراسلات تيمور مع ملوك عصره سيما السلطان برقوق، والسلطان بايزيد، ونقل معظم هذه الرسائل عن أصولها التركية والفارسية، وكان يجيدهما، وقد عمل رئيساً لديوان الإنشاء في القسطنطينية أيام ابن بايزيد.
طبع الكتاب طبعات كثيرة، أولها في كلكتا سنة 1888م بعنياية احمد النصاري ثم في المطبعة العثمانية في القاهرة (1305هـ) ومنها نشرة د. علي محمد عمر (القاهرة 1979م) معتمداً على نسخ كثيرة، منها نسخة طالعها المؤلف نفسه، تقع في (181) ورقة. وألحق بهذه النشرة ترجمة لنصوص مختارة من كتاب (تاريخ بخارى) تأليف أرمنيوس بن فامبري، ترجمة: د. الساداتي، ويبدأ هذا الملحق ص367 من نشرته. وفي هذه النشرة أخطاء مطبعية كثيرة، اعتذر عنها المحقق بأنه لم يكن قريباً من المطبعة للإشراف على تجارب الطبع.
ولم يصب الزركي عندما قال في ترجمة المؤلف: (وفي شعره العربي ركة). بل (له النظم الرائق الفائق الكثير المليح باللغات الثلاثة) كما قال ابن تغري بردي.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|