الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية
تأليف : الفخر الرازي
الولادة : 543 هجرية الوفاة : 605 هجرية
موضوع الكتاب : الأنساب
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب نفيس، من أكثر الكتب المؤلفة في موضوعه فائدة ومنفعة، ومؤلفه الفخر الرازي (ت 606) صاحب الكتب البديعة، ولكن أحدا لم يذكره في ثبت مؤلفاته التي تناهز المائة، ولم تصلنا سوى نسخة يتيمة منه، تحتفظ بأصلها مكتبة جامع السلطان أحمد الثالث في إستنبول تحت رقم (2677) وهي نسخة ثمينة، نقلت عن نسخة الفخر الرازي نفسه، والناسخ هو وحيد بن شمس الدين، وتاريخ النسخ سنة 825هـ وفي آخرها ما نصه: كتبت هذه النسخة من نسخة صححها الإمام فخر الدين الرازي مصنف هذه النسخة، وكتب على ظهرها بخطه بهذه العبارة: (هذا الكتاب المسمى بالشجرة المباركة قرأته على السيد الأجل العالم المحترم شمس الدين مجد الإسلام شرف العترة علي بن شرف شاه بن أبي المعالي أدام الله مجده وسمع هو هذا الكتاب بتمامه من لفظي وأجزت له روايته عني بالشرائط المعتبرة عند اهل الصنعة، وشرطت عليه أن يبالغ في نفي المتهمين، والله تعالى يوفقه لاقتناء الخيرات والاحتراز عن السيئات، وهذا خط محمد بن عمر بن الحسين الرازي مصنف هذا الكتاب، ختم الله له بالخير، أثبته في غرة شعبان سنة 597 والحمد لله رب العالمين، والصلاة على خير خلقه محمد وآله أجمعين، وكتبه الفقير وحيد شمس الدين سنة 825 )
طبع الكتاب لأول مرة في مدينة قم بإيران سنة 1409هـ بتحقيق السيد مهدي الرجائي، وإشراف السيد محمود المرعشي.
وافتتح الرازي كتابه بذكر عقب الحسن بن علي (ر) وكان له من الأولاد (13) ذكرا و(6) بنات لم يعقب منهم سوى ابنين وبنت (الحسن وزيد وفاطمة) وفاطمة هي أم الإمام محمد الباقر. واما بنو الأثرم فلا يصح لهم نسب، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن ابي طالب، وهو (أي الحسين) المعروف بالأثرم. ومن نوادر التراجم ترجمة جعفر الكذاب المتوفى سنة 281هـ وهو اخو الحسن العسكري (والد المهدي المنتظر) قال الرازي ص 78:( لقبوه بالكذاب لا لطعن في نسبه، بل لأنه طعن في إمامة صاحب الزمان (ع) ... أعقب (19) ذكرا و(27) بنتا، ومنهم علي بن جعفر الكذاب سيد النقباء ببغداد) وهو اخو موسى المبرقع (ص81) الذي من أحفاده نقباء الأشراف بقم. وكمثال على فوائد الكتاب نذكر ترجمة إبراهيم بن موسى الكاظم (ص 82) ومن نسله الشريف المرتضى والشريف الرضي، وترجمة محمد ابن الحنفية ابن علي بن أبي طالب (ر) (ص180) وترجمة العباس بن علي بن ابي طالب (ص 184) ومن نسله أبو محمد الأصغر ملك الملوك بمكة والمدينة وجميع نواحي الحجاز، وأبو الفضل العباس بن الحسن شاعر هارون الرشيد. وترجمة عمر الأطرف ابن علي بن ابي طالب (ص 189) ومن نسله (أبو الحسن العمري) صاحب المصنفات الكثيرة واهمها كتاب (المجدي في أنساب الطالبيين- ط) وهو من مراجع الرازي، ومن احفاد عمر أيضا ملك مولتان (ص194) الملك المؤيد: جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف كان له من الأولاد (365) ولدا وقيل (نيف وثمانون) واحصى الرازي منهم (46) رجلا، دون الإناث، وفي ترجمة الحسين (ر) (ص 72) أنه تزوج ليلى بنت ميمونة اخت معاوية بن أبي سفيان، وولدت له (علي الأكبر) ولا عقب له، وإنما عقب الحسين (ر) من ابنه علي زين العابدين، وأمه (شهربانوية بنت يزدجرد) وهي أخت أم القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق (ص75) وأم القاسم هذه هي جدة (أم فروة) والدة جعفر الصادق.
وجدير بالذكر ان الرازي يكثر من نقله عن (البخاري) ويريد النسابة أبا نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان المهري البخاري (ت: بعد 341هـ ) صاحب كتاب (سر السلسلة العلوية) وهو مطبوع.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|