الإيناس بعلم الأنساب
تأليف : الوزير المغربي
الولادة : 981 هجرية الوفاة : 1027 هجرية
موضوع الكتاب : الأنساب
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أحسن مؤلفات الوزير المغربي حظاً وأروجها.
كما قال المرحوم حمد الجاسر في مقدمته لنشرة الكتاب: (الرياض 1980م) قال: وفيما وصل إلينا من نسخه نشاهد أثر عناية مشاهير المتقدمين به... إلا أن الوزير لم يتسن له أن يعيد النظر في الكتاب ليكمل ما فيه من نقص، وما تركه فيه من بياض، وكان لنكبته التي أخذته على حين غرة سنة (400هـ) =حين بطش الحاكم الفاطمي بأبيه وعمه وإثنين من إخوته= أكبر الأثر في إهمال ما يتصل بالأدب، وإيثار العمل للأخذ بثأر أسرته.
قال: وموضوع الكتاب لا يفهم من عنوانه، فهو وإن تعلق بالأنساب، من حيث تفريعها من أصولها، إلا أنه يعنى بضبط الأسماء ضبطاً يمكّن من نطقها صحيحة، وتلك هي الغاية من تأليفه.
ويذكر الوزير في مقدمته أنه اطلع على كتاب ابن حبيب (المؤتلف والمختلف) =وهو أول من ألف في هذا الموضوع= فوجده قد لحب له سبيلاً فأراد إكمالها وإيضاحها بتأليف هذا الكتاب،
وجعل كتاب ابن حبيب أصلاً لكتابه. وتدارك جفاف أسلوب ابن حبيب بتعليق النوادر المستحسنة، والأخبار المتصلة بالأسماء. وزاد عليه (57) اسماً، وكان ابن حبيب قد جمع في كتابه (305) أسماء.
قال الجاسر: وخلفه العلماء على معالجة هذا الموضوع، فتركوا لنا ذخيرة طيبة، لعل من أجودها: كتاب (الإكمال) لابن ماكولا (ت475هـ) ويظهر أن ابن ماكولا لم يطلع على (الإيناس) إذ نجد فيه ما لا نجده في كتاب (الإكمال).
ثم وصف الجاسر ما اعتمده من نسخ الكتاب، وهي ثلاث: نسخة التيمورية بخط ابن مكتوم، ونسخة شستربتي وهي أجود النسخ، ونسخة المتحف البريطاني، وهي أقدمها. وقد قوبلت على نسخة الوزير، وعليها علامة التصفح والمقابلة، وتعليقات بخطه، منها: (متى نسخ هذا الكتاب ناسخ غير ضابط انعكس الغرض، فصار هداه ضلالة بالحقيقة، ومتى كُتب أيضاً بأجاً واحدا =أي بتتابع الجمل غير مفصول بينها= ولم يفرق بين فصوله مرج والتبس، وصعب إخراج ما يراد منه، والله الموفق، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين).
قال الجاسر: وفي هذه النسخة خلط كثير بين الأسماء المبدوءة بحروف متفقة في الصورة، فقد وردت أسماء في حرف الباء وهي بالنون، وأخرى بالحاء والخاء، ومحلها الجيم. مما يدل أنه سار على طريقة ابن حبيب بإيراد الأسماء المؤتلفة في الصورة. مع أن الوزير حاول ترتيبه على حروف الهجاء، وهي محاولة لم تتم في كل موضع، في الثلاث النسخ التي وصلتنا. وهذا يوضح أن المؤلف لم يعد النظر في كتابه.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|