قصة الكتاب :
كتاب مشهور. رجع إليه أجلاء المؤرخين، كابن عساكر في تاريخه، وابن كثير في تاريخه، وابن حجر في الإصابة. وموضوعه ما هتفت به الجن أو نطقت به الكهان مبشرة بمبعث رسول الله، عليه الصلاة والسلام.
والجنان: بكسر الجيم، وتشديد النون الأولى. قال الصنوبري يقرظه:
(هذا كتاب هواتف الجنّان... وعجيب ما يحكى عن الكهان) .. (مما يبشر بالنبي محمد... ويدل منه بواضح البرهان)...
لا يعلم بالتحديد متى ألف الخرائطي كتابه هذا، إلا أن المعروف أن رواة الكتاب عنه كلهم دمشقيون، وآخر مرة زار بها دمشق سنة 325هـ ومولد راويه الأول سنة 309هـ وهو أبو بكر السلمي، وهذا يعني أنه سمعه من الخرائطي وعمره ست عشرة سنة، وتناقله عنه رواة دمشقيون. واشتهر شهرة عالية في دمشق.
طبع باعتماد نسخته الفريدة في العالم، وهي نسخة الظاهرية في دمشق، في مجموع، تحتل فيه الصفحات (72 - 98) ليس فيها ما يدل على تاريخها، وعليها سماعات، منها سماع بخط مسند الشام: إسماعيل بن إبراهيم التنوخي المتوفى سنة 672هـ وسماع أخر سجل سنة 618هـ ذكر ناسخها أنه نقلها من نسخة ابن عساكر صاحب التاريخ.
والخرائطي: هو صاحب كتاب (مكارم الأخلاق) المطبوع في القاهرة (المطبعة السلفية 1350هـ)
المرجع: نشرة مؤسسة الرسالة، تحقيق إبراهيم صالح.
|