قصة الكتاب :
كتاب نفيس. جمع فيه البيروني ما قيل في الجواهر والأحجار الكريمة، وصفاتها وعيوبها وأماكن وجودها ، ومنافعها،وكيفية إصلاحها، وجداول أسعارها في البلدان والأزمان، وما اشتهر من قطعها النفيسة.
وافتتحها بذكر الياقوت، من صفحة 32 حتى 91 ثم الألماس حتى ص102 ثم السنباذج حتى 104 ثم اللؤلؤ حتى 137 ثم المرجان حتى 138 ثم عقد فصلاً في التعريف بالبحار وأوقات الغوص وطرقه، سقطت منه (11) صفحة أثناء الطبع، ألحقت بالكتاب. ثم عاد للحديث عن أدبيات اللؤلؤ حتى ص160 ثم الزمرد حتى 169 ثم الفيروزج حتى 172 ثم العقيق حتى 174 ثم الجزع الذي تتخذ منه بنكمانات الساعات، حتى ص181 ثم البلور وهو (المها) حتى 189 ثم البسد وهو المرجان حتى 194 ثم على الترتيب: الجمست واللازورد والدهنج واليشم والسبج وحجر الباذزهر، وحجر التيس، والموميا وخرز الحيات، والختو، والكهربا والمغناطيس، والخماهن والكرك، والشاذنج، وحجر الحلق، والحجر الجالب للمطر، والحجر الدافع للبرَد، والزجاج والمينا والأذرك والزئبق، حتى ص232 ثم الذهب والفضة حتى 244 ثم النحاس والحديد حتى 258 ثم الأسرب وهو (الآنك) ثم الخارصيني، ثم المعادن المعمولات بالصنعة من أنواع النحاس. ثم خاتمة في معادن الأحجار في بلاد اليمن.
رجع البيروني في بحوثه هذه إلى كثير من الكتب المؤلفة في هذا العلم، إلا أنه لم يذكر في المقدمة إلا كتاب الكندي (ت260هـ) وكتاب نصر بن يعقوب الدينوري (ت410هـ) بالفارسية.
وقدم للكتاب بمقدمة في (30) صفحة، اشتملت على فصول، سمى كل واحد منها: (ترويحة) وعددها (15) ترويحة. ثم أتيع ذلك بفصل في التعريف بالكتاب، ورفعه إلى خزانة أبي الفتح: مودود بن مسعود، الذي كان سلطان غزنة والهند من سنة 433 إلى 440هـ وهي السنة التي يقدر فيها المؤرخون وفاة البيروني، على خلاف بينهم طويل.
طبع الكتاب لأول مرة في حيدر أباد، بعناية السيد زين العابدين الموسوي، والحبيب عبد الله بن أحمد، وذلك على أصول اعتنى بجمعها وكتبها وصححها الدكتور سالم الكرنكوي الألماني: مصحح دائرة المعارف، نزيل لندرة.
وصدرت مؤخراً طبعة فائقة للكتاب في إيران 1995م بتحقيق يوسف الهادي. انظر الحديث عنها في مجلة العرب (س32 ص286) وفيها (السنة 1و2و22و26) بحوث مهمة عن الأحجار الكريمة ومناجمها وما ألف عنها.
وانظر في مجلة المجمع العلمي العراقي (المجلد 24): مع البيروني في كتابه الجماهر.
|