المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار
تأليف : المقريزي
الولادة : 765 هجرية الوفاة : 844 هجرية
موضوع الكتاب : التاريخ
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أجل تآليف المقريزي وأشهرها، ويعرف ب(خطط المقريزي).
أرخ فيه للمدن المصرية ومعالمها ومنشآتها، وعجائبها وغرائبها، وآثارها وأوابدها، ومدارسها ومساجدها، وأديرتها وكنائسها، وربطها وخوانقها، وزواياها ومشاهدها، وبيمارستاناتها ومراصدها، وفنادقها وأسواقها، وأسبلتها وحماماتها، وقناطرها وجسورها، وأسوارها وقلاعها، وما في قصورها من خزائن الجوهر وأواني البلّور، والتماثيل والطيور، والنوافير والقاعات وبلغ فيه ذروة الافتنان والاستيعاب والروعة. وقدم له بمقدمة جليلة، تعد من نفائس المقدمات.
شرع في تأليفه بين (820 و825هـ) وفرغ منه سنة (843هـ) قبل وفاته بعامين. ويشغل ما كتبه عن القرن الثامن إلى سنة (843) أكثر من نصف الكتاب. ومن نوادره:موجز تاريخ الأقباط في مصر منذ ولادة السيد المسيح حتى آخر رجب عام (755) واشتمل هذا الموجز على معلومات انفرد المقريزي بروايتها، ولعله نقلها عن بعض كتب الآباء الأقباط. وأول هذا الموجز (اعلم أن قبط مصر كانوا في غابر الدهر أهل شرك باللّه). ومن نوادره: تسميته للصناع الذين أبدعوا نقوش الأبواب والمحاريب، رجع في بعضها إلى كتاب (ضوء النبراس في أخبار المزوقين من الناس) (2 /318) وترك لنا سجلاً بأسماء مهندسي المراصد الفلكية (1/ 126) وأشار في بعضها إلى الرسومات الهندسية التي كانت تعمل للعمائر قبل تنفيذها، كتصميم الجامع الطولوني (2 /265) ومخطط (بستان المختار) (2 /181) ووصف حوانيت الرسامين في سويقة أمير الجيوش (2/ 327) والقصور التي كانت تصنع من السكر في عيد الفطر، زنة كل قصر (17) قنطار، بشكل متقن مدهون مذهب، فيه تماثيل وأشخاص بارزة (1/ 383) ومصانع كسوة الكعبة (1/ 181) وما رآه مكتوباً على العمائر والآثار، كقنطرة عبد العزيز بن مروان (2/ 126) وباب السيدة نفيسة (2/ 442) وباب مدرسة ابن قلاوون وكان في الأصل باباً لكنيسة عكا (2/ 401) وخص حارته التي نشأ فيها بترجمة واسعة، وهي (حارة برجوان). وقد أقيم بتاريخ 8/ 5/ 1966م. في محل داره (مكتبة المقريزي) تخليداً له. انظر ما كتبه حسن عبد الوهاب في: (دراسات عن المقريزي ص49 -79) مجموعة مؤلفين، إصدارات الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر 1971م. وهو مرجعنا في هذه الترجمة. ونشير هنا إلى المقدمة النادرة التي افتتح بها المقريزي كتابه وسماها: (الرؤوس الثمانية) وأفاد أنها عادة القدماء قال: (اعلم أنَّ عادة القدماء من المُعلمين قد جرت أنْ يأتوا بالرؤوس الثمانية قبل افتتاح كل كتاب، وهي: الغرض والعنوان والمنفعة، والمرتبة، وصحة الكتاب، ومن أيّ صناعة هو وكم فيه من أجزاء، وأيّ أنحاء التعاليم المستعملة فيه) ثم أخذ في شرح هذه الرؤوس.
قال ابن حجر: (وله النظم الفائق والنثر العابق، والتصانيف الباهرة، خصوصاً في تاريخ القاهرة، فإنه أحيا معالمها، وأوضح مجاهلها، وجدد مآثرها، وترجم أعيانها) وذكره في مقدمة (رفع الإصر ) فقال: (رفيقي الإمام الأوحد المطلع تقي الدين المقريزي).
وقد نوه في مقدمة كتابه إلى من أفاد من آثارهم، وذكر أن ابن المتوج كان آخر من كتب قبله عن الخطط، وأنه بلغ بكتابه إلى أعوام بضع وعشرين وسبعمائة.
وقد وردت في هذا الكتاب إحالة إلى كتاب للمقريزي سماه (خلاصة التبر في أخبار كتاب السر) أثناء حديثه عن دار فتح الله (2/ 62)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|