قصة الكتاب :
من ذخائر التراث العربي.
طبع لأول مرة في ليدن سنة 1928م بعناية المستشرق (جرجس لوي دلا فيدا) مع كتاب (أنساب الخيل) لابن الكلبي باعتماد نسخة الأسكوريال (انظر الكلام عنها في بطاقة: أنساب الخيل) وطبع سنة 1984م بتحقيق د. محمد عبد القادر أحمد، قدم له بمقدمة جليلة في التعريف بابن الأعرابي وكتب الخيل في التراث العربي. قال فيها: (يختلف الموضوع الذي تناوله ابن الأعرابي عن موضوعات سابقيه، فقد عني ابن الكلبي في كتابه بأنساب فحول الخيل في الجاهلية والإسلام، وعني أبو عبيدة والأصمعي في كتابيهما بالجانب اللغوي، فحرصا على ذكر الألفاظ التي تطلق على كل حالة من حالات الخيل، وكذلك الأفعال والصفات. أما كتاب ابن الأعرابي فزاد على ما في الكتب السابقة بزيادة الجانب الأدبي، وكثرة الشعر الذي استشهد به، والنص على أسماء خيل العرب منسوبة إلى قبائلها، وذكر أخبارها...وأسماء فرسانها...ولم يرتب أسماء الخيل على حروف المعجم كما فعل الغندجاني في كتابه (أسماء خيل العرب وأنسابها) وإنما أورد أسماء الخيل تحت أسماء القبائل والجماعات..وهو مرة ينسب الفرس إلى الفارس، فيذكر أخباره، ومرة يعكس ذلك).
أما ابن الأعرابي: فربيب المفضل الضبي وتلميذ الكسائي، وأستاذ ثعلب وابن السكيت. من أشهر أئمة الكوفيين، سندي الأصل، يقال: لم يكن في الكوفيين أشبه منه برواية البصريين، أخذ علم البصريين عن أبي زيد الأنصاري، ولم يكن يذكره إلا بخير. وكانت له حظوة عند المأمون والواثق، شأن غيره من الكوفيين. ولد ليلة وفاة أبي حنيفة 11 / جمادى الأولى /150هـ وتوفي يوم الأربعاء 13 / شعبان /231هـ
قال أبو بكر محمد بن عزيز السجستاني المعروف بالعزيزي، في كتابه الذي فسر فيه غريب القرآن: (ويقال للرجل أعرابي إذا كان بدوياً، وإن لم يكن من العرب).
وننوه هنا إلى ما قد يلتبس على القراء بين ابن الأعرابي هذا، وابن الأعرابي الأسود الغندجاني، المتوفى بعد سنة 430هـ له كتاب (أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها) وهو غير كتابنا هذا. وقد طبع بتحقيق د. محمد علي سلطاني (مؤسسة الرسالة: دمشق).
وهو مرتب على أسماء الخيل، ترجم فيه ل(836) خيلاً، وأهداه للوزير: بهرام بن مافنّة بن سهل.
انظر التعريف به في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني (ع22 س11 ص201 حزيران 1987م) بقلم حاتم غنيم
وانظر مقدمة المرحوم حمد الجاسر لكتابه: (معجم أسماء خيل العرب وفرسانها) ويقع في قسمين، الأول: للخيل القديمة، ويضم (909) من أسمائها.
وانظر مجلة العرب (س31 ص187و329 وس32 ص497 و617).
|