مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

العمدة في محاسن الشعر وآدابه

تأليف : ابن رشيق القيرواني
الولادة : 999 هجرية
الوفاة : 1063 هجرية

موضوع الكتاب : الشعر و الشعراء --> دراسات في الشعر



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (1 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (37)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أشهر تآليف ابن رشيق القيرواني التي تنيف على ثلاثين كتاباً، وهو الكتاب الذي خلد اسمه وشهره من بين آثاره، وقد أراد له أن يكون موسوعة في الشعر ومحاسنه ولغته وعلومه ونقده وأغراضه، والبلاغة وفنونها، وما لابد للأديب من معرفته من أصول علم الأنساب، وأيام العرب، وملوكها وخيولها وبلدانها، وفيه 59 باباً في فصول الشعر وأبوابه، و39 باباً في البلاغة وعلومها و 9 أبواب في فنون شتى. ومن أبوابه الممتعة باب سرقة الشعر وأنواعها: كالسلخ والاصطراف والانتحال والإغارة والغصب والمرادفة والاهتدام والإلمام والاختلاس والمواردة. قال ابن خلدون: (وهو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وإعطاء حقها، ولم يَكتب فيها أحدٌ قبله ولا بعده مثله) ومن نوادره فيه نقولاته عن كتاب (المنصف) في سرقات المتنبي لابن وكيع التنيسي (ت393هـ). ألف ابن رشيق كتابه ما بين سنة 412هـ و425 وأهداه لأبي الحسن ابن أبي الرجال الشيباني مربي المعز بن باديس ورئيس ديوان كتّابه الذين كان منهم ابن رشيق. ورجع فيه إلى ما ينيف على الثلاثين كتاباً غير الدواوين، منها كتب ضاعت بتمامها كطبقات الشعراء لدعبل، والأنواء للزجاجي، أو ضاع قسم منها كالمنصف لابن وكيع والممتع للنهشلي. وله مختصرات كثيرة أشهرها كتاب الشنتريني المتوفى سنة 549هـ وسماه (جواهر الآداب وذخائر الشعراء والكتاب) منه نسخة في الأسكوريال. وعلى العمدة معول كل من طرق هذا الباب من الكتاب، فعندما طبع سنة 1982م كتاب (كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب) المنسوب لضياء الدين ابن الأثير تبين أنه نقل عن العمدة مائة وإحدى عشرة صفحة كاملة، وأنه ليس في الكتاب سوى خمس صفحات خالية من النقل عن العمدة. وللعمدة نسخ مخطوطة في الكثير من مكتبات العالم، إلا أن أقدمها لا يتجاوز عام 679هـ وقد أتى على وصفها ووصف طبعات الكتاب منذ طبعته الأولى بتونس سنة 1865م الدكتور محمد قرقزان في طبعته المميزة للعمدة، وأشار في مقدمتها إلى عثرات ابن رشيق وأخطائه وأوهامه، وأتبع ذلك بذكر ما لحق طبعاته المختلفة من التصحيفات والتحريفات، خصوصاً طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد المنشورة سنة 1934م والتي لا تعدو أن تكون طبعة النعساني الحلبي نفسها الصادرة في القاهرة 1907م ولابن رشيق كتاب يعتبر بمثابة الذيل للعمدة سماه (قراضة الذهب في نقد أشعار العرب) وهو مطبوع مرات، أولها في مصر (مكتبة الخانجي 1344هـ) ضمن مجموعة رسائل نادرة. وانظر كتاب (بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق) للمرحوم حسن حسني عبد الوهاب.

 

  
كتب من نفس الموضوع 37 كتاباً
بلوغ الأمل في فن الزجل
سر الفصاحة
عيار الشعر
المعاني الكبير
القسطاس في علم العروض
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار