الإحكام في أصول الأحكام
تأليف : سيف الدين الآمدي
الولادة : 550 هجرية الوفاة : 631 هجرية
موضوع الكتاب : الفقه والفقهاء --> أصول الفقه
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
انقسم علماء أصول الفقه إلى مدارس متعددة على غرار انقسام الفقهاء إلى مدارس في الفقه، فهناك مدرسة المتكلمين، ومدرسة الفقهاء، ومدرسة حاولت الجمع بين المدرستين.
وطريقة المتكلمين تهتم بتحرير المسائل وتقرير القواعد على المبادئ المنطقية وإقامة الأدلة عليها مجردة من الفروع الفقهية، وهي نفس الطريقة التي سلكها علماء الكلام، وهذا وجه تسمية هذه الطريقة بمدرسة المتكلمين، وهي تنبني على منهج يهتم بالفروض النظرية والمناحي الفلسفية والمنطقية، وأكثر من نهج هذا المسلك: الشافعية والمتكلمين والمعتزلة.
ومن أهم الكتب المؤلفة على هذه الطريقة:
* التقريب والإرشاد في ترتيب طرق الاجتهاد، للإمام الباقلاني (403ه).
* العمد، للقاضي عبد الجبار (415ه).
* المعتمد، لأبي الحسين البصري (436ه).
* شرح الكفاية، لأبي الطيب الطبري (450ه).
* اللمع في أصول الفقه، للإمام الشيرازي (476ه).
* البرهان، لإمام الحرمين (478ه).
* القواطع، لأبي المظفر السمعاني (489ه).
* المستصفى، للإمام الغزالي (505ه).
* إيضاح المحصول من برهان الأصول، للإمام المازري (536).
* روضة الناظر وجُنةُ المُناظر، لموفق الدين بن قدامة (620ه).
ـ والعمدة في هذا الفن، ومعول من كتب على هذه الطريقة، الكتب الأربعة: العُمد ـ المعتمد ـ البرهان ـ المستصفى.
وممن قام بتلخيصها وترتيبها والسير على وفقها من حيث المنهج: الإمام العلامة سيف الدين علي بن أبي محمد الآمدي (631ه) الفقيه الأصولي النظار، الحنبلي أولا ثم الشافعي آخرا.
وكتابه هو الموسوم ب " الإحكام في أصول الأحكام "، وقد اختصره في كتاب وسمه ب " منتهى السَّول في الأصول " وقد اختصره الإمام ابن الحاجب (646ه) سماه " منتهى السَّول والأمل في عِلمَي الأصول والجدل " وهذا الأخير محط أنظار المتأخرين، ما بين شارح ومختصِر وصاحبُ حاشية.
وكتاب الإحكام للإمام الآمدي رحمه الله بناه على أربع قواعد:
. القاعدة الأولى: في تحقيق مفهوم أصول الفقه.
. القاعدة الثانية: في بيان الدليل الشرعي وأقسامه.
. القاعدة الثالثة: في المجتهدين وأحوال المفتين والمستفتين.
. القاعدة الرابعة: في الترجيحات.
وجعل تحت كل قاعدة أقساما وتحت كل قسم أصولا وتحت كل أصل مسائل.
وطريقته في العرض والمناقشة للمسائل يغلب عليها طابع الجدل والإغراق في الفروض، ومنهجه في غالبها أنه يأتي في رؤوس المسائل بقوله: " اتفقوا " أو " اختلفوا " أو " قول الأكثر " وهكذا ..
ويفرع على ذلك مذاهب الفقهاء والمتكلمين ويذكر ما هو المختار والغالب أنه يختار قول الجمهور أو الأكثرين حسب تعبيره، وفي مناسبات كثيرة يختار مذهب الإمام الشافعي.
ويحتوي الكتاب على قواعد أصولية وأخرى فقهية ولغوية في غاية الضبط والصياغة، وهي تحتاج إلى فحص وبحث ودراسة.
والكتاب محقق في مجلدين، كل مجلد في جزئين، بتعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي، ط المكتب الإسلامي ط الثانية (1402ه) بيروت.
_________________
بعث إلينا بقصة هذا الكتاب صديقنا الأستاذ سعيد أوبيد الهرغي، وكل الشكر لك سيدي
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|