الإكمال
تأليف : ابن ماكولا
الولادة : 1030 هجرية الوفاة : 1082 هجرية
موضوع الكتاب : الحديث و علومه --> رجال الحديث
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب جليل. من أوثق الكتب المؤلفة في موضوعه وأوفاها. تقع مطبوعته في سبعة مجلدات. وموضوعه ملخص في عنوانه المفصل: (الإكمال في رفع عارض الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب).
ألفه الأمير ابن ماكولا، وفرغ من جمعه يوم الإثنين 3/ شعبان/ 467هـ وأراد بالمؤتلف والمختلف: كل ما تشابهت صورة حروفه، ثم اختلفت حسب التنقيط والتشكيل. مثل: بشر ويسر ونسر.
وبناه على كتاب(المؤتنف) للخطيب البغدادي (463هـ) الذي ذيل به على كتاب الدارقطني وكتابي تلميذه عبد الغني، انظر الكلام عليها في التعريف بكتاب: (تبصير المنتبه).
وعلى كتاب ابن ماكولا ألف ابن نقطة (ت629هـ) كتابه (إكمال الإكمال) وعلى كتاب ابن نقطة ألف ابن الصابوني كتابه (تكملة الإكمال) وتلاه منصور بن سليم (ت672هـ) فصنع ذيلاً آخر على كتاب ابن نقطة.
ثم قام الإمام الذهبي فاستخرج من كل هذاه الكتب كتابه (المشتبه). وتلاه الحافظان ابن حجر العسقلاني، وابن ناصر الدين الدمشقي فوضعا كتابيهما: (تبصير المنتبه) و(توضيح المشتبه). ولابن ماكولا كتاب آخر في موضوعه سماه (تهذيب مستمر الأوهام) قال في مقدمته: (قال لي بعض المتشاغلين بهذا العلم: لقد تعب الخطيب وأتعب، تعب بما جمعه، وأتعب من أراد أن يعرف الحقيقة في اسم، لأنه يحتاج أن يطلبه في كتاب الدارقطني، فإن لم يجده ففي كتاب عبد الغني، فإن لم يجد ففي كتاب الخطيب، فيمضي زمانه ضياعاً، ويصير ما أريد من إرشاده تضليلاً، فلو أنك جمعت شمل هذه الكتب وجعلتها كتاباً واحداً حزت الثواب، فجمعت ذلك وسميته الإكمال).
قال المرحوم حمد الجاسر: (ليس من فضول القول أن (الإكمال) خير مرجع لمن يحاول دراسة هذه الناحية المهمة من تاريخ أمتنا دراسةً قائمةً على أساس من العلم والثقة..وقد كان من الأعمال المشكورة لمجلس دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد الدكن أن أوكلت تحقيقه إلى علامة جليل، صرف كل جهده لإخراج الكتاب في أصح صورة وأجملها، وهو شيخنا العلامة التقي الورع الجليل: الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المُعَلّمي..الذي اختطفته يد المنون بين المحابر والدفاتر، فوجد صريعاً بين أوراقه وكتبه، في مكتبة الحرم سنة 1386هـ ولم يقف عمله عند تحقيق النص، بل تجاوزه إلى تصحيح أوهام المؤلف وأخطائه، وإضافة معلومات واسعة مما أضافه المعنيون بهذا الموضوع...وكان الكتاب من قبل نشره أعز من بيض الأنوق، فأصبح الآن في متناول كل باحث..إلخ). وانظر قول ابن ماكولا في مقدمة كتابه: (ورتبته على حروف المعجم، وجعلت كل حرف أيضاً على حروف المعجم، وبدأت في كل باب بذكر من اسمه موافق لترجمته، ثم بمن كنيته كذلك، ثم أتبعته بذكر الآباء والأجداد، وقدمت في كل صنف الصحابة، وأتبعتهم بالتابعين وتابعيهم إن كانوا في ذلك الباب، وإلا الأقدم فالأقدم من الرواة، ثم جعلت بعد ذكر من له رواية، الشعراء والأمراء والأشراف في الإسلام والجاهلية وكل من له ذكر في خبر من الرجال والنساء، وختمت كل حرف بمشتبه النسبة منه ليقرب إدراك ما يطلب فيه..إلخ)أماابن ماكولا مؤلف الكتاب فهو ابن الوزير هبة الله العجلي ووزير الخليفة القائم بأمر الله، وحفيد أبي دلف، ولمهيار الديلمي قصيدة في مدحه ، تقع في (99) بيتا، أولها(بالغور ما شاء المطايا والمطر) حشدها بذكر مناقب بني عجل. وفيها قوله: (ياابن الذي قيل إذا ولى عن ال=دنيا تولت بعده على أثر) (ومن تكون الكرج الدنيا بأن = أوطنها وعجل سادات البشر) وأردا بالكرج: مدينة الكرَج التي اختطها وبناها أبو دلف العجلي
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|