خريدة العجائب وفريدة الغرائب
تأليف : سراج الدين ابن الوردي
الولادة : 1292 هجرية الوفاة : 1349 هجرية
موضوع الكتاب : الجغرافيا
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب مشهور. كانت للمستشرقين عناية به في النصف الأول من القرن (19). وفي نسبته إلى ابن الوردي شكوك. (1)
ألفه جامعه تلبية لأمر نائب السلطنة الشريفة بالقلعة المنصورة، وجعله شرحاً للخريطة التي رسمها له، بحيث يصعب الفصل بين الكتاب والخريطة. التي لا تزال مكتبة باريس محتفظة بأصلها.
وأتبع ذلك بذكر ما تضمنته الخريطة من أسماء البلدان، وعجائبها وآثارها مرتبة حسب الأقاليم المرسومة، ثم البحار والجزر والآبار والأنهار والعيون، ثم الجبال والأحجار والنباتات والحيوانات. وختمه بأبواب شتى، منها: رسالة في أجوبة النبي (ص) على 1404 مسائل لليهود. وفصول في علامات الساعة، وأحوال القيامة.
طبع الكتاب لأول مرة في مدينة لوند في أسوج سنة 1824م مع ترجمة لاتينية بعناية هيلاندر، وطبع مابين (1835و1839) بعناية تورنبورغ في مجلدين. وطبع في القاهرة طبعات كثيرة، أولها: سنة 1292هـ ونشر (سيغفريد فرويند) الفصل الخاص بأحوال يوم القيامة في (برسلاو) سنة1853م.
كانت للكتاب شهرة في نواحي اليمن كما يفهم من مراجعة تاريخ الكتاب. وقد ذكره العيدروس في (النور السافر) ونهج على منواله الضمدي كما سيأتي.
ومعظم المتأخرين ينسبون الكتاب إلى ابن الوردي الشاعر المتوفى سنة (749هـ). وذهب محمد بن أبي شنب(ت1930م) في دائرة المعارف الإسلامية (1 / 302) إلى أن مؤلف الكتاب رجل آخر، يدعى أيضاً ابن الوردي، ووفاته سنة (861) وتعقبه الزركلي في الأعلام بأن هذا هو الوروري: عمر بن عيسى، وليس الوردي. قال: (وبهذا يظل الإشكال في نسبة خريدة العجائب إلى ابن الوردي).
وأفاد أنه رأى في الفاتيكان (1098 عربي) مخطوطة يمانية حديثة، كتبها يوسف بن المطهر الجرموزي سنة 1124هـ وعليها اسم المؤلف: عمر بن منصور بن محمد بن عمر الوردي السبكي).*
وعلى شاكلته ألف الضمدي، صاحب (العقيق اليماني) كتابه: (جواهر المغاص في معرفة الخواص) واستدرك فيه أشياء على ابن الوردي، منها أنه لم يذكر من بلدان التهائم سوى زبيد وعدن، قال: (وهو كثير عليه لبعد أرضه وعدم معرفته باليمن وأهله، فاستوفينا الكلام على اليمن...إلخ) انظر التعريف بكتاب الضمدي في مجلة العرب (س23 ص490 وس30 ص807). وقد رتب فيه باب الحيوان والنبات على حروف المعجم. ومن ميزاته: تسمية النباتات بأسمائها القديمة والحديثة، كقوله: ودم الأخوين هو العندم، والبقلة الحمراء هي الرجلة، والحمّص هو الصنبري، وحب الرشاد هو الحرف..إلخ.
* وصلتني رسالة اليوم 13/ 2/ 2006 من الأستاذ مجيب العدواني، وفيها أنه عثر على نسخة للكتاب في ( John Ryland Library-
University of Manchester) وهي في حالة جيدة، كتبت سنة (1092هـ) بخط أحمد محمد أبو السعود الحسني. ولكني لم أفهم من رسالة السيد مجيب هل يريد أنها بخط أبي السعود أم من تأليفه. انظر الرسالة في زاوية التعقيب على الكتاب
------------------
(1) عثرت في متن الكتاب على تاريخ تأليف الكتاب، وهو عام 822 للهجرة، وذلك أثناء حديثه عن عمر الخليقة، قال: ومن مولد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامنا هذا: ثمانمائة وثلاث وستون سنة، فيكون جملة التاريخ من عهد آدم إلى يومنا هذا وهو عام ثمانمائة واثنين وعشرين سنة من الهجرة ثمانية آلاف سنة وستمائة سنة وثلاثاً وستين سنة. ثم وقفت على بحث منشور بقلم الدكتور محمود السيد الدغيم أثبت فيه أن مؤلف الكتاب هو سراج الدين ابن الوردي حفيد ابن الوردي الشاعر
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|