قصة الكتاب :
كتاب يقع في سبعة أبواب متقاربة في المادة التي هي الأقوال البليغة، من الآيات والأحاديث والأمثال والأشعار، مختلفة في المنهج الذي هو منهج الثعالبي في فصول متفرقة من كتبه، عدا الباب الثالث الذي ضم رسالة صغيرة في أمثال التفضيل، أمره بجمعها أحد ملوك عصره. وقد صرح الثعالبي بإهداء الكتاب للشيخ أبي الحسن مسافر بن الحسن، الذي ورد نيسابور سنة 424هـ بصحبة السلطان مسعود.
ولعل الثعالبي أراد أن يهدي أبا الحسن كتاباً على جناح السرعة، فلما لم يجد مادة لكتاب جديد لفق هذا الكتاب من فصول كتبه الأخرى، بعد أن أضاف إليها وهذب بعضها.
طبع الكتاب لأول مرة في تونس سنة 1293هـ وفي مصر سنة 1326هـ بعناية الشيخ محمود السمكري، وفي بيروت سنة 1966م بتقديم حسن الأمين، وقد سقطت من طبعة بيروت مقدمة المؤلف.
المرجع: الثعالبي ناقداً وأديباً، د. محمود عبد الله الجادر صفحة 108
وانظر في مجلة العرب (س23 ص485) بحثاً للدكتور إبراهيم السامرائي حول ما ذهب إليه السيد إبراهيم صالح في تحقيقه لكتاب الثعالبي: (التوفيق للتلفيق) من أن الثعالبي أهدى الكتاب إلى الشيخ مسافر بن الحسن، الذي أهداه كتاب (خاص الخاص).
|