المحاسن والأضداد
تأليف : الجاحظ
الولادة : 162 هجرية الوفاة : 254 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
من عيون كتب الجاحظ، أودع فيه ما شاء إيداعه من محاسن الشيء وضده، في كل علم وفن، مصوراً ما عليه الناس من الأخلاق والصفات والفوارق الظاهرة، والعادات والمنازع المختلفة، ونثر فيه الحديث عن جوانب غير معروفة من حياة فئة من ذوي الشأن والسلطان.
وقد افتتحه بكلمته السائرة التي تحدث فيها عمن يحط من قدر مؤلفاته التي يمهرها باسمه، ويتناولون بالإجلال والتكريم تلك المؤلفات التي يصنعها الجاحظ بنفسه وينسبها لابن المقفع والخليل بن أحمد ويحى بن خالد وأمثالهم، قال: (فيأتيني أولئك القوم بأعيانهم الطاعنون على الكتاب الذي كان أحكم من هذا الكتاب لاستنساخه وقراءته علي، ويكتبونه بخطوطهم ويصيرونه إماماً يقتدى به) إلى أن قال: (وهذا كتاب وسمته بالمحاسن والأضداد، ولم أسبق إلى نحلته، ولم يسألني أحد صنعته، وابتدأته بذكر محاسن الكتابة والكتب، وختمته بذكر شيء من محاسن الموت، والله يكلؤه من حاسد إذا حسد).
ونجد نقولات من الكتاب في (خزانة الأدب) للبغدادي، إلا أنه يسميه (المحاسن والمساوئ) ومن نقولاته عنه: قصة البيت (وناهدة الثديين) وقصة البيت: (ألا سبيل إلى خمر فأشربها) وقصة الأبيات: (ليث وليث في مكان ضنك) وقصة المثل: (أبخل من مادر) وخبر دير حرقة.
طبع الكتاب طبعات كثيرة، أولها طبعة مصطفى الكتبي بمصر سنة 1912م.
وهو أحد الكتب التي أنكر السندوبي نسبتها إلى الجاحظ، في كتابه (أدب الجاحظ/ ص155) قال: (خدع كثير من الناس بهذا الكتاب، ونسبوه إلى الجاحظ، بلا بحث ولا تحقيق، وممن خدع به قديماً الشيخ محيي الدين ابن عربي، فقد رأيته ينقل عنه في كتابه (محاضرات الأبرار) والحقيقة ان الجاحظ يبرأ إلى الله منه ومن زيفه عليه، إذ هو كتاب غث سقيم، حشي بكثير من الأكاذيب الممزوجة بالقليل من أشباه الحقائق) ومما استدل به السندوبي على بطلان نسبة الكتاب للجاحظ: ورود قصيدة لابن المعتز فيه، وهي القصيدة التي مطلعها (تعلمت في السجن نسج التكك) وقد مات الجاحظ قبل أن يبلغ ابن المعتز من العمر ست سنين. ومنها قول الجاحظ فيه: (حدثنا ثعلب) قال: ولا يصح مطلقاً أن يحدث الجاحظ عن ثعلب. قلت: أما قصيدة (تعلمت في السجن نسج التكك) فقد ذكرها الثعالبي في شعر ابن بابك (ت410هـ) فلعلها مقحمة على الكتاب في وقت متأخر. أما رواية الجاحظ عن ثعلب فغير معروفة، إلا أن ذلك لا يمتنع، إذ توفي الجاحظ سنة (255) ومولد ثعلب سنة (200) وهو لم يرو عنه إلا مرة واحدة.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|