الصاحبي في فقه اللغة
تأليف : أحمد بن فارس
الولادة : 941 هجرية الوفاة : 1004 هجرية
موضوع الكتاب : اللغة و معاجمها --> فقه اللغة
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أول كتاب جمع ما تفرق من فنون فقه اللغة. وهو في موضوعه أشبه بكتاب الخصائص لابن جني. إلا أن عبارته فيه موجهة لتكون في متناول الجميع، بخلاف عبارة ابن جني الذي يضرب به المثل في التفاصح. ومنزلة ابن فارس عند الكوفيين منزلة ابن جني عند البصريين، وهما طبقة واحدة.\r\nألف ابن فارس كتابه هذا في ناحية تدعى المحمدية في مدينة الري، سنة 382هـ وأهداه للصاحب ابن عباد، ووسمه بلقبه، ورفعه إلى خزانته. وكان أولاً من ندماء ابن العميد. \r\nوقال في مقدمته: (والذي جمعناه في مؤلفنا هذا مفرق في أصناف مؤلفات العلماء المتقدمين، وإنما لنا فيه اختصار مبسوط، أو بسط مختصر، أو شرح مشكل، أو جمع متفرق). \r\nوقد ذكر كتابه هذا في مقدمة كتابه (مقاييس اللغة.ط) \r\nوفي كتاب (فقه اللغة) للثعالبي، و(المزهر) للسيوطي نقولات جمة منه. بل إن السيوطي استعار مقدمة ابن فارس بحذافيرها فجعلها مقدمة لكتابه المزهر ثم قال: وبمثل قوله أقول.\r\nطبع الكتاب لأول مرة في القاهرة سنة 1910م باعتماد نسخة الشنقيطي التي انتسخها من نسخة جامع بايزيد، وقد كتبت بالمحمدية في الري سنة 382هـ وعليها توقيع ابن فارس في مواضع كثيرة، كما أفاد الشويمي في نشرته للكتاب ضمن سلسلة المكتبة اللغوية العربية، بيروت 1963م. معتمداً نسخة بايزيد ونسخة أياصوفيا. وفي مقدمة الشويمي تعريف بابن فارس ومؤلفاته، وأماكن وجودها. وفيها قوله: (يعتبر ابن فارس مثال الأمانة العلمية في كتبه، حيث نرى معظم أقواله منسوبة إلى أصحابها، مرفوعة إلى قائليها بأسانيد كصنيع أهل الحديث). ويمكن تقسيم الكتاب إلى أربعة أقسام:\r\n 1- موضوعات عامة تتصل باللغة وخصائصها وعسر ترجمتها، وفيه يذهب إلى أن علمي العروض والنحو، كانا معروفين في الجاهلية. وينتهي هذا القسم صفحة (80) من المطبوع\r\n2- بحوث نحوية ولغوية، تناول فيها أنواع الأسماء والأفعال والحروف، وختمها بمعجمين للحروف، الأول: لآثارها النحوية، والثاني: لحروف المعاني، على غرار كتاب المغني لابن هشام، وينتهي صفحة179.\r\n3- بحوث متفرقة في النحو والصرف والمعاني والبيان، اشتملت على أبواب غير مشهورة، كالبسط والقبض والمحاذاة والتعويض، والاقتصاص في نظم القرآن.\r\n4- تعريف موجز بالشعر، وفيه كلام عن الفرق بين العروض والإيقاع، وروايةٌ عن أبيه: فارس بن زكريا، وأحال في آخره إلى ما بسطه في كتاب له في نعت الشعر سماه: (خضارة) في أغاليط الشعراء. وخُضارة: اسم معرفة للبحر.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|