الرسالة الموضحة في ذكر سرقات المتنبي و ساقط شعره
تأليف : محمد الحاتمي
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب : الشعر و الشعراء --> مكتبة المتنبي
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
الرسالة الموضِحة في ذكر سرقات أبي الطيب المتنبي وساقط شعره، وتعرف أيضا بجبهة الأدب: أشهر آثار الحاتمي البالغة زهاء (15) مؤلفاً. ألفها للوزير أبي الفرج محمد بن العباس الشيرازي (308-370) وشرح فيها ما جرى بينه وبين المتنبي في بغداد، يوم أتاه لإظهار سرقاته وإبانة عيوب شعره، أمام حاشيته وغلمانه. وحكى في أولها السبب الحامل له على ذلك، وهو التشفي منه لمعز الدولة والوزير المهلبي. وذكر أنه لما أذن له بالدخول عليه، رآه لابساً سبعة أقبية، كل قباء بلون، في عزة القيظ وجمرة الصيف. قال وحين رأيته تمثلت بقول الشاعر: #وفي الممشى إليك علي عارٌ=ولكن الهوى منع القرارا. وفيها ما يدل أنه كتبها بعد مدة طويلة من هذا اللقاء، قال: (وكنت إذ ذاك ذا سحاب مدرار..وغدير الصبا صاف، ورداؤه ضاف). قال ابن خلكان: (فإن كان كما ذكر أنه أبان له جميعها في ذلك المجلس فما هذا إلا اطلاع عظيم، وقد سماها الموضحة، وهي كبيرة، تدخل في اثنتي عشرة كراسة، وتوفي يوم الأربعاء 27/ ربيع الآخر/ 388) وورد اسمها في بعض المصادر: (الرسالة الحاتمية) وفي آخرى: (الموضحة)، وسماها القفطي (جبهة الأدب). وقد راجع الحاتمي نفسه آخرها، وأدركته روح العدل والنصفة بعد أن هدأت ثائرته وشفى غليله، ووعد بأن يصنف كتاباً ينصف فيه أبا الطيب. ووفى بما وعد، فألف رسالته الحاتمية الثانية، وأودع فيها مائة بيت للمتنبي، رد معانيها إلى حكمة أرسططاليس، وقال في مقدمتها: (والذي بعثني على تصنيف هذه الألفاظ المنطقية والآراء الفلسفية التي أخذها أبو الطيب منافرةُ خصومي فيه لما رأيت من نفور عقولهم عنه، وتصغيرهم لقدره..فإن كان ذلك منه من فحص ونظر وبحث، فقد أغرق في درس العلوم، وإن يك ذلك منه على سبيل الاتفاق فقد زاد الفلاسفة بالإيجاز والبلاغة والألفاظ الغربية. وهو في الحالتين على غاية من الفضل وسبيل نهاية من النبل. ..إلخ). وقد طبعت الرسالتان بتحقيق محمد يوسف نجم (بيروت 1965م) واعتمد في طبع (الموضحة) على نسختها اليتيمة في العالم، وهي نسخة أمير المؤمنين المنصور السعدي، التي آلت إلى الأوسكوريال في الحادثة التي ذكرناها في التعريف بكتاب الاعتبار، وفرغ ناسخها من نقلها يوم 9/ شوال 717هـ. ويفهم من نقولات ياقوت وابن خلكان من (الرسالة الموضحة) أنه كان هناك نصان من هذه الرسالة، أحدهما موجز، وهو الذي أورده ياقوت، وآخر مطول منقح، وهو ما نقل منه ابن خلكان، وهو مطابق لنص النسخة المطبوعة.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|