حوادث الدهور في مدى الأيام و الشهور
تأليف : ابن تغري بردي
الولادة : 1411 هجرية الوفاة : 1470 هجرية
موضوع الكتاب : التاريخ
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أجل ذيول كتاب (السلوك) للمقريزي وأهمها، وكان ابن تغري بردي من تلاميذ المقريزي. وكان المقريزي قد انتهى بكتابه السلوك إلى عام (844) وهي السنة التي توفي فيها. قال ابن تغري بردي بعدما ترجم لكتاب السلوك: (فأحببت أن أحيي هذه السنة بكتابة تاريخ يعقب موت الشيخ تقي الدين المقريزي، وجعلته كالذيل على كتابه (السلوك) ...ورتبته على السنين والشهور والأيام، وجعلت ابتدائي فيه من افتتاح سنة (845هـ) لكن لم أسلك فيه طريق الشيخ المقريزي في تطويل الحوادث في السنة وقصر التراجم في الوفيات، بل أطنبتُ في الحوادث وأوسعت في التراجم، لتكثر الفائدة من الطرفين، وما وجدتَه مختصراً من التراجم راجع فيه كتابنا (المنهل الصافي) فإني هناك شفيت الغلة وأزحت العلة). وصلتنا عدة نسخ من الكتاب، أهمها نسخة برلين، وهي نسخة كاملة، بخط السخاوي المؤرخ الشهير، وتنتهي بحوادث سنة 874هـ وهي السنة التي توفي فيها المؤلف. وقد افتتح السنة الأولى بذكر أهم المناصب وتسمية أصحابها، من سلطان وخليفة وقاض، ومحتسب، وأتابك عسكر، وأمير سلاح، وأمير مجلس، وخزندار، ونواب الشام وحلب وطرابلس وحماة وصفد وغزة والكرك وملطية والقدس وحمص...وما إلى ذلك من الوظائف الكبرى. ثم إنه يلخص أهم حوادث السنة التي يتناولها، مشيراً إلى أخبار السلاطين في سرحاتهم ومواكبهم، وسفاراتهم، وهداياهم، وأحوالهم، من زواج وطلاق، وأخبار الخارجين على الدولة، وحروبها مع الفرنجة، وأخبار السجناء في سجونهم، وأسباب القحط والغلاء، وانخفاض الأسعار وارتفاعها، وقيم الدراهم والدنانير. وأخبار كسوة الكعبة وأمراء الحج في كل عام. طبع الجزء الأول من الكتاب، سنة (1990) في مجلدين، بتحقيق د. محمد كمال الدين عز الدين علي، وينتهي هذا الجزء بوفيات سنة (860هـ) وما ذيل عليها من أخبار اليمن، ويُقدَّر بنصف الكتاب. وكان (بوبر) قد نشر في كاليفورنيا فيما بين عامي (1930 و1942م مقتطفات منه، تشتمل على جميع الفقرات التي رأى أنها لم تذكر في كتابه: (النجوم الزاهرة). و(بوبر) هذا هو الذي قام بإعداد ترجمة ابن تغري بردي في (دائرة المعارف الإسلامية) 1/ 595
وفي (إنباء الهصر) لمعاصره ابن الصيرفي (ص178) أنه وصل بكتابه هذا إلى يوم 23/ رمضان/ 874) ونذكر هنا ملخص ما حكاه ابن الصيرفي في ترجمته له، وهي كلمات مردودة عليه وإنما نذكرها للتندر قال: (وحاصل الأمر فيه أنه عامي داص ... يكتب كتابة ما تصدر عن صغار الكتاب ... ولا يسع أحد إصلاحها لكثرة ما فيها من اللحن المفرط البشع المغير لمعاني الألفاظ.. ..وأما الذي يستحسن منه فتسمية كتبه، وقد ثبت عندي بالطريق الصحيح أن سيدنا وشيخنا الشيخ قاسم بن قطلوبغا هو الذي سماها له.. أخبرني بذلك من لفظه.. وكان كلما فرغ من تصنيف يتوجه به إلى من يعرف العربية فيصلحه له...وأما تعصبه في تاريخه فهو خارج عن الحد ... وهكذا دأبه مع طائفة الأتراك والقبطة ...توفي رحمه الله يوم الثلاثاء 5/ ذي الحجة/ 874 ... إلخ)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|