مباهج الفكر و مناهج العبر
تأليف : الوطواط
الولادة : 1235 هجرية الوفاة : 1318 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> المجاميع الكبرى
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
إحدى موسوعات العلوم الطبيعية والجغرافية، المكتوبة في بداية العصر المملوكي. إلا أن الطابع الأدبي غالب عليه، شأنه شأن (نهاية الأرب) للنويري، و(نخبة الدهر) لشيخ الربوة. وقد بناه الوطواط على أربعة فنون، هي: (الفلك، والجغرافيا، والحيوان، والنبات) وقسم كل فن إلى تسعة أبواب. ثم اختصره في كتاب سماه (نزهة العيون في أربعة فنون) ووصلتنا نسخة من المختصر أيضاً، وهي في مكتبة (أحمد الثالث) باستنبول. قال الصفدي في (الوافي): (ومن تصانيفه (مباهج الفكر ومناهج العبر) أربع مجلدات، تعب عليه وما قصر فيه). وقد نشر د. فؤاد سوزكين مخطوطته كاملة بالنشر التصويري، في مجلدين (فرانكفورت 1990م) معتمداً نسخة مجموعة فاتح، مكتبة السليمانية، استنبول، وهي مكتوبة في حياة المؤلف. وأشار سوزكين في مقدمته إلى أهمية النص الوارد في الكتاب (1/ 225) حول سكون الأرض وحركتها. وأفرد أحمد عبد الكريم سليمان القسم الرابع منه (النبات) بعنوان (الحياة الزراعية في مصر في العصر المملوكي: من كتاب مباهج الفكر) رسالة ماجستير غير منشورة (آداب القاهرة 1972). واستخرج د. عبد العال الشامي ما يخص جغرافية مصر، ونشرها عام (1981) بعنوان (صفحات من جغرافية مصر: من مباهج الفكر) قال في مقدمتها ص12: (وقد تناول الوطواط في كتابه معظم العلوم البشرية المعروفة في عصره، ففي المجالات الأدبية اهتم بالأنساب والتواريخ والجغرافية، بما فيها من وصف الأقاليم وذكر مسالك البلدان، كما اهتم بفروع من العلم الطبيعي كالنبات والحيوان والفلاحة، والمعادن والجواهر، بالإضافة إلى المعارف الفلكية والكونية. وكفى بذلك كله منبئاً عن معارف المؤلف الواسعة...ومن المصادر النادرة التي رجع إليها: كتاب (الأمصار) للجاحظ، و(الأنواء) للمرزباني) وكان هذا القسم عمدة محمد رمزي في كتابه (القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين حتى سنة 1945) وانظر ما كتبه جرجس منش الماروني الحلبي في (مجلة المشرق: السنة 10 (1907م) العدد 16 ص723) بعنوان (المناهج في وصف المباهج). والفصل الخاص بالكتاب في (تاريخ الأدب الجغرافي) كراتشكوفسكي (نشرة القاهرة 1957م ص406). وحول مختصره: نزهة العيون، انظر (مجلة المجمع العلمي العربي دمشق: 9/ 681، سنة 1929). وانظر في هذه الموسوعة (نهاية الأرب) للنويري، فقد رجع مرات كثيرة إلى مباهج الفكر.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|