قصة الكتاب :
من نوادر كتب ابن ظافر الممتعة.
طبع لأول مرة في مصر سنة 1983 ضمن سلسلة (ذخائر العرب) بتحقيق د. محمد زغلول سلام ود. مصطفى الصاوي الجويني، باعتماد نسخته الفريدة في العالم، وهي التي تحتفظ بها مكتبة دير الأسكوريال، وتقع في (81) ورقة. وهي ناقصة نقصاً كبيراً في بابي الغزل والتشبيهات المختلفة، وهما آخر أبواب الكتاب.
ويتألف الكتاب من ستة أبواب، يشتمل كل باب على فصول تتراوح بين خمسة وعشرة.
من ذلك الباب الثالث، وهو في ثلاثة فصول: الأزهار والثمار والنبات، وفيه طائفة كبيرة من أسمائها وصفاتها. وختم الكتاب بقطعة نثرية، رفعها للملك الأفضل ابن صلاح الدين، الذي ألف الكتاب له في عنفوان شبابه، وكان قد لقيه في حصار عكا، يوم الأحد 5 / جمادى الآخرة / 587هـ ومدحه بقصيدة افتتح بها كتابه.
وقد أجرى ابن ظافر بعض التعديلات على كتابه هذا، كما كان يصنع في معظم كتبه، فأضاف عليه إضافات، ولم يتركه على حلته الأولى التي قدمه بها إلى الملك الأفضل.
وقد سبقه إلى الكتابة في هذا الموضوع طائفة من الأدباء، منهم ابن أبي عون البغدادي الكاتب (ت322هـ) في كتابه (التشبيهات) طبع بكمبردج سنة 1950 بتحقيق محمد معيد خان. وأبو عبد الله الكتاني، في كتابه (التشبيهات من أشعار الأندلس) طبع في بيروت 1966 بتحقيق د. إحسان عباس. (انظر الكتابين وكتاب (بدائع البدائه) في هذا البرنامج).
وانظر في مجلة العرب (س19 ص465) نقداً مريراً لهذه الطبعة من الكتاب بقلم الأستاذ مروان العطية. واشتمل النقد على (187) ملاحظة، نشرت الحلقة الأخيرة منها (س20 ص94).
|