قصة الكتاب :
من أشهر ما ألف من الشروح حول كتاب (مفتاح العلوم).\r\nويضم (711) شاهداً شعرياً في (305) فصول، من فصول البلاغة.\r\nوضعه قاضي مصر وخطيب دمشق: الجلال القزويني (ت739هـ) ليكون شرحاً لكتابه (تلخيص المفتاح) الذي لخصه من القسم الثالث من كتاب (مفتاح العلوم) لأبي يعقوب السكاكي (ت626هـ)، وهو القسم الخاص بالبلاغة، (انظر حديثنا عنه في التعريف بكتاب معاهد التنصيص). وأودع فيه خلاصة أعمال ما ألف في هذا الفن حتى عصره. \r\nقال: (وعمدت إلى ما خلا عنه (المفتاح) من كلام الشيخ عبد القاهر الجرجاني (ت471هـ) رحمه الله في كتابيه: (دلائل الإعجاز) و(أسرار البلاغة) وإلى ما تيسر من كلام غيرهما، فاستخرجت زبدة ذلك كله، وهذبتها ورتبتها، حتى استقر كل شيء منها في محله، وأضفت إلى ذلك ما أدى إليه فكري، ولم أجده لغيري، فجاء بحمد الله جامعاً لأشتات هذا العلم، وإليه أرغب في أن يجعله نافعاً لمن نظر فيه من أولي الفهم)\r\nوبناه على ثلاثة أقسام: المعاني، والبيان، والبديع. وختمه بباب في السرقات الشعرية.\r\nويضم قسم المعاني: أحوال إسناد الخبر، ومتعلقات الفعل، والقول في القصر والإنشاء، والوصل والفصل، والإيجاز والإطناب والمساواة.\r\nويضم قسم البيان:فنون التشبيه، والحقيقة والمجاز، والاستعارة وأنواعها، والحذف والزيادة، وفن الكناية.\r\nويضم قسم البديع: مختلف المحسنات المعنوية، كالطباق، والتفويف، والإرصاد، والمشاكلة، والاستطراد، والمزاوجة، والعكس والتبديل، والتورية، والجمع والتفريق، والتقسيم، والتجريد، والمبالغة والتبليغ، والمذهب الكلامي، وحسن التعليل إلخ. والمحسنات اللفظية: كالجناس، وما يلحق به، والسجع وضروبه، والتصريع، والموازنة، والقلب، والتشريع، ولزوم ما لا يلزم.\r\nطبع الكتاب طبعات كثيرة، منها طبعة د. محمد عبد المنعم خفاجي: الطبعة الأولى 1949م.
|