الفهرست
تأليف : ابن النديم
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 990 هجرية
موضوع الكتاب : البيبلوغرافيا
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أول كتاب ألف في التعريف بمختلف الفنون وما صنِّف فيها.
ألفه ابن النديم، وصرح في ترجمته للمرزباني أنه كان يعمل في تأليفه سنة 377هـ وتوفي عام 385هـ وترك فيه بياضات كثيرة، أتمها الوزير المغربي (ت418هـ) إلا أن تتمة الوزير لم تصلنا، مقارنة بما نقله منها ياقوت. والظاهر أن الناس نقلوا منها وفيات بعض معاصري ابن النديم، كابن نباتة المتوفى بعد (400هـ) وابن جني (ت392).
وقد قسم فيه علوم الإنسانية إلى عشرة فروع، استوعبت بأبوابها حصيلة الثقافة العربية في عصره. ويمكن اعتباره أساساً لتصنيف ديوي العشري، الذي أصدره سنة 1876 بعد أربع سنوات من طباعة الفهرست.
قال ياقوت: (وقد جوّد فيه واستوعب استيعاباً يدل على اطلاعه على فنون العلم وتحقيقه لجميع الكتب) وحطَّ ابنُ حجر من شأنه في كتابه: (لسان الميزان).
طبع الكتاب لأول مرة في ليبسك سنة 1872م بعناية الألماني: فلوجل، ثم في القاهرة 1930م ثم طبع طبعات أخرى، أهمها: طبعة الأستاذ رضا تجدد، طهران 1971م وفيها زيادات على الطبعات السابقة، كالصفحات الأولى من المقالة الخامسة، وتشتمل على تراجم أعلام المعتزلة. وطبعة د. ناهد عثمان (الدوحة 1985) وتمتاز بالتعقيب على أسماء الكتب بما يبين مصيرها، مخطوطاً كان أو مطبوعاً. وطبعة د. مصصطفى الشويمي (الجزائر 1985م). وطبعة د. شعبان خليفة ووليد العوزة، (القاهرة 1991) وذهبا إلى أن ما وصلنا من الكتاب هو مسودته فقط. وتمتاز هذه الطبعة بدراسة جليلة عن الكتاب، ومخطوطاته وطبعاته، مع فهرسين للمؤلفين والكتب، في (964) صفحة. استفدنا منها أن ابن النديم أحصى (8360) كتاباً ل(2238) مؤلفاً، منهم (22) إمرأة و(65) مترجماً. ولابد من ذكر ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، التي قام بها عميد الكلية الأمريكية ببيروت د. بايارد دودج، وطبعت في كولومبيا 1970م.
ولا يزال الكتاب بالرغم من كل الدراسات التي تناولته بحاجة ماسة إلى التحقيق والتوثيق، ونبش ما ينطوي عليه من ذخائر. ففي بضع صفحات منه ترد أسماء (12) كتاباً في صناعة السلاح وتنظيم الجيوش، و(9) كتب في تركيب العطور، و(11) كتاباً في الطبيخ، و(11) كتاباً في الصيدلة، و(6) في البيزرة والصيد، و(9) في البيطرة، وثلاث صفحات في الكتب المؤلفة في العشق والعشاق. ومعظمها لم يصلنا منه غير وصف ابن النديم له. ومن نوادره: حديثه عن البهاء فريد (?).
أما مخطوطات الكتاب، فلم يصلنا منها سوى القليل، أهمها نسخة شستربتي في دبلن، وهي النسخة التي أوقفها أحمد باشا الجزار على مسجده بعكا، وعليها تملك بخط المقريزي.
وانظر كتاب (أسماء الكتب) رياضي زاده. شاركت بنشره مكتبة الخانجي بالقاهرة ودار الكويت بالكويت، تحقيق محمد ألتونجي.
وقد زامن انعقاد مؤتمر تاريخ العلوم عند العرب، في طرطوس: سوريا، الذي ختم أعماله يوم 28 / 5 / 1989م زامن الذكرى الألفية لولادة ابن النديم، وأجمع المحاضرون على اعتبار كتابه الفهرست بأنه لا نظير له، وقد تركزت محاضراتهم حول نظرات الرياضيين العرب ومصنفاتهم، حيث ذكر ابن النديم قرابة (45) رياضياً أعجمياً ونحو (120) عالماً عربياً.
ومن البحوث التي ألقيت فيه: (تأثير علم الزراعة العربية في العصور الوسطى في فرنسا) و(مصنفات ابن النفيس) و(علم الأرصاد الجوية عند العرب) و(المصطلحات الطبية في كتب التراث الطبي العربي) و(التشكيلات السماوية عند العرب) و(مساحة المثلث)
وانظر (ابن النديم كبيبليوجرافي) الفصول الأربعة (س6 ع2 عام 1982 ص134) و(الفهرست لابن النديم) تراث الشعب (س3 ع9 عام 1983م ص125) وانظر في مجالس الوراق ملفا بعنوان: (مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|