حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر
تأليف : عبد الرزاق البيطار
الولادة : 1837 هجرية الوفاة : 1916 هجرية
موضوع الكتاب : التراجم والسير --> تراجم عامة
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب جليل القدر، كبير الفائدة، ترجم فيه مؤلفه لأعيان القرن 13 الهجري، ولطائفة من رجال القرن 14 وهم أحياء. قال في مقدمته بعدما نعته بأنه ذيل لسلك الدرر وخلاصة الأثر: (واقتصرت على ذكر من وصلت إليه، وطويت غالباً ذكر من لم أكن أعلم ما له وعليه.... ورأيت أن أرتبه على حروف المعجم لا على الأعوام، ليكون قريب المراجعة، سهل المرام)
يعتبر الكتاب مصدراً فريداً لكثير من أخبار القرن 13 الهجري، طبع لأول مرة في دمشق بعناية حفيد المؤلف العلامة محمد بهجة البيطار، وكان قد أذن له أن يتصرف به كما شاء، فاختصره لنفسه في ثلاثة مجلدات، ثم آثر أن يطبع الأصل بعد مشاورة أصدقاء المؤلف، مع الاعتذار عن المؤلف في كل ما يظهر فيه مجال للنظر، كترجمته لمن ليس لهم آثار من مشايخ الصوفية، ونقل بعض ما يؤثر عنهم من الحكايات العجيبة.
وذيل الشيخ بهجة الكثير من تراجم الكتاب بتراجم من نبغ من أبنائها، وما فات المؤلف ذكره من أخبارها، وتراجم ليست من شرط الكتاب كترجمة الأفغاني بقلم محمد عبده.
وقدم في مدخل الجزء الأول، وخاتمة الثاني والثالث إرشادات للفوائد التي اشتمل عليها الجزء، من أمثال كتاب (نابليون الأول) لأهل مصر الذي افتتحه بالبسملة وكلمة التوحيد، وقوله: (يا أعيان البلد قولو لأمتكم إن الفرنساوية هم أيضاً مسلمون)، واعتناق محمد الحفني الإسلام وكان قبطياً، ومكانته عند نابليون. وترجمة الشيخ صالح المنير الذي ألمَّ بالتوراة والإنجيل، وكان حكماً بين المذاهب النصرانية في مناظراتها. وطرائف ابن الخشاب، و عجائب المراكشي البصير، وأبي ذاكر الخلوتي، وبؤس البزار، ومحاسن الحكيم الشيعي محمد مؤمن الشيرازي، وأخبار الأمير عبد القادر الجزائري، وترجمة الشهيد عبد الحميد الزهراوي، المصلوب في دمشق يوم السبت 23 / نيسان / 1916م وتولية الشيخ الشنواني مشيخة الأزهر رغماً عنه. وأخبار الرواس الصيادي الرحالة الكبير، ومعارك السلطان محمود، وسقوط (مورة)، ورسالة في الحديث: (طوبى لمن رأى عكا) وتحقيق أن السيدة زينب دفينة دمشق هي زوجة عمر بن الخطاب (ر). وقصيدة ابن حمزة الحسيني مفتي الشام في تقريع أهل الشام ومناصرة النصارى، بعد الفتنة المشهورة، وهي 41 بيتاً، أهداه نابليون الثالث بسببها بندقية بطقم ذهب. ومنها قوله:
يا وحوشاً صادفت في غابها آمناً واستقبلته بالسهام
بئسما خنتم به قرآنكم بئسما عاملتموهم يا لئام
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|