الفرج بعد الشدة
تأليف : القاضي التنوخي
الولادة : 326 هجرية الوفاة : 383 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> القصص
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
رابع كتاب حمل هذا العنوان من كتب الاعتبار. طبع عدة مرات، في نشرات خالية من الضبط والتحقيق، أولها: نشرة دار الهلال بمصر سنة 1903م بحذف أسانيده والتصرف ببعض نصوصه،
وصدر في بيروت سنة 1978م بتحقيق الدكتور عبود الشالجي في خمسة مجلدات، مقدماً له بدراسة وافية، عن المؤلف والكتاب ومخطوطاته. وقد تعقبه د. السامرائي في الجزء الثاني من كتابه (مع المصادر في اللغة والأدب) فأورد (61) مأخذاً على منهجه في التحقيق، كرجوعه في بيان بعض غريب الكتاب إلى (المنجد في اللغة).
استخرج التنوخي كتابه هذا من كتابه الضخم نشوار المحاضرة، وكان قد بدأ بجمع النشوار سنة 360هـ ثم اقتطع منه سنة 373 مجموعة من القصص، تتعلق بمن ابتلي بمحنة ثم سري عنه، وضمها إلى قصص أخرى نقلها من الكتب، وسماها (الفرج بعد الشدة). وبناها على (14) بابا أولها: فيما ورد في القرآن من ذلك. والثاني: فيما جاء في الأخبار والآثار . والثالث: فيمن نجا بقول أو دعاء. والرابع: فيمن استعطف غضب السلطان بلين القول. والخامس: فيمن خرج من حبس أو أسر أو اعتقال. والسادس: فيمن فارق شدة إلى رخاء بعد رؤيا رآها. والسابع: فيمن استنقذ من ضيق وخناق. والثامن: فيمن خلص من القتل، والتاسع: فيمن نجا من حيوان مهلك. والعاشر: فيمن عافاه الله من مرضه بأيسر سبب. والحادي عشر: فيمن امتحن من لصوص بسرق أو قطع. الثاني عشر: فيمن ألجأه الخوف إلى الهرب، الثالث عشر: فيمن نالته شدة في هواه، فكشفها الله عنها وملكه من يهواه. وجعل الأخير منها في ملح الأشعار المتصلة بأبواب الكتاب. وأشار في مقدمته إلى أن أول من سمى كتاباً بهذا العنوان هو أبو الحسن المدائني، وكتابه في خمس أو ست ورقات، ثم ابن أبي الدنيا، وكتابه في نحو عشرين ورقة، ثم القاضي أبو حسين، (وهو أبو الحسين عمر ابن قاضي القضاة، أبي عمر، محمد بن القاضي يوسف بن القاضي يعقوب بن اسماعيل، بن حماد بن زيد)(1)وقد أكثر القاضي التنوخي من الرجوع إلى هذا الكتاب والتعليق عليه، ووصفه أنه يقع في خمسين ورقة، يعني مائة صفحة، وهو كتاب رجع إليه أبو الفرج الأصبهاني في كتابه "أدب الغرباء" قال القاضي التنوخي: (ووجدت ابن أبي الدنيا والقاضي أبا حسين لم يذكرا للمدائني كتاباً في هذا المعنى، فإن لم يكونا عرفا هذا فهو طريف، وإن تعمدا ترك ذكره تثقيفاً لكتابيهما وتغطية على كتاب الرجل فهو أطرف) ثم وعد أن يضم فوائد كتبهم إلى كتابه.
ومن نوادره رسالة أبي سعيد الجنابي إلى المعتضد، وما جرى للوزير الجرجاني مع عجيف القائد، وقصة رجل من البحرين امتهن صيد الفيلة لجمع أنيابها وجلودها، واللص الكردي الأمير ابن سيار وقوله لمن عفا عنه: أما قرأت ما ذكره الجاحظ في كتاب اللصوص. وخبر سيف الدولة مع بغاء حلب (الناظري). وامتحان من ادعى أنه من بني فاطمة بإلقائه إلى السباع، لأن لحومهم محرمة على السباع. وقصة العلوية المزمنة، قال: وآخر معرفتي بخبرها سنة 373هـ. مما يدل أنه ألف الكتاب بعد هذا التاريخ. وانظر التعريف بكتابيه (المستجاد) و(نشوار المحاضرة)
(1) قال القاضي التنوخي: وحدثني صاحب لي من ولد إبراهيم بن إسحاق، أخي موسى بن إسحاق القاضي الأنصاري الخطمي، وهو علي بن محمد بن إسحاق، أخي موسى بن إسحاق، قال: سمعت أبا الحسين بن أبي عمر القاضي، يحدث أبا القاسم علي بن يعقوب كاتب بجكم، وكاتب الترجمان بهذا الحديث، ويقول: إنني ألفت كتاباً وسميته كتاب الفرج بعد الشدة، وذكرت فيه هذا الخبر، وعدة أخبار تجري مجراه، قال: وأخذ يقرظ كتابه، ويشوق علي بن يعقوب إليه ..إلخ.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|