التدوين في أخبار قزوين
تأليف : مصطفى صادق الرافعي
الولادة : 1880 هجرية الوفاة : 1937 هجرية
موضوع الكتاب : التاريخ
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب من غرائب الحدثان. ألفه الإمام الرافعي صاحب: (شرح الوجيز). ولا يزال بأمس الحاجة إلى التحقيق. قال الشيخ محمد الأزهري في رسالته (تحذير أعلام البشر من أحاديث عكا وعينها المسماة بعين البقر) التي ألفها في حلب سنة 1173هـ: (وبسبب كتاب التدوين أقام علماء الأمة القيامة على الإمام الرافعي، ورموه بقوس واحدة، مع أنه إمام السنة والتفسير والفقه، المجمع على جلالته).\r\nوهو أحد التواريخ التي استغربها ابن حجر (1)في ترجمة ابن الفوطي.\r\nلم يطلع عليه كبار المؤرخين، كياقوت وابن خلكان والصفدي والذهبي والسبكي، حتى ولا الأسنوي (ت772هـ)، وهو أخصهم بالرافعي، وقد نقل عنه مرتين فقط، وكلا النقلين لم أعثر عليه في التدوين. ولو صح اطلاعه عليه لما نقل حكاية من قال: إنه قرأ فيه نسبة الرافعي إلى رافع بن خديج.?? أما المتأخرون ومن هم في طبقة تلاميذ ابن حجر فما بعد فقد نقلوا من الكتاب ما نراه موجودا فيه.\r\n أما قزوين فمدينة كبيرة، تقع بين طهران وتبريز، نعتها المقدسي بمنجم الفقه والحكمة. كانت عاصمة الصفويين عام 962هـ استباحها المغول سنة 617هـ في حياة المؤلف. واشتهرت في التاريخ بحروبها مع الإسماعيلية، لوقوعها بالقرب من قلعة ألموت. ومرتفعات الروذبار. وفي عام 607هـ تخلى زعيم الإسماعيلية عن عقائدها وأحرق تراثها في ألموت.\r\nطبع الكتاب لأول مرة سنة 1985م في أربعة مجلدات، بعناية عزيز الله العطاردي. معتمداً عدة نسخ، أهمها: نسخة استانبول، المكتوبة (674هـ) وكانت وقفاً لأهل قزوين.\r\nوقد ضمّنه الكثير من النوادر التاريخية: كاتفاقية أهل قزوين يوم الأحد 19 / ربيع الآخر /430هـ، والفوائد اللغوية: كالتي ساقها في ترجمة وراق وكيع. والطرائف الحديثية: كمختلف روايات حديث (أم زرع).\r\nويضم (3409) تراجم، ليس فيهم إمرأة. ومنهم (109) ذكرهم في مشيخة أبيه، وذلك عدا من سردهم من تلاميذه. وفيه (516) علماً يعرفون بالقزويني. ولم يطلع الزركلي على هذا الكتاب، ففاته الكثير ممن هم على شرطه. ومنهم والد المؤلف، وتقع ترجمته في (94) صفحة، وفيها: (كان اسمه (رافعاً) فتسمى بأحمد، ثم بمحمد. نسبته الرافعي: إلى رجل من العرب اسمه رافع. من كتبه (التفسير) في ثلاثين مجلدة، و(تاريخ الأنبياء والملوك) بالفارسية. وتوفي يوم 7 / رمضان /580هـ).\r\nأما (شرح الوجيز). فيعرف بالشرح الكبير، وهو المراد بالكلمة المشهورة: (رافعية لا شافعية). قال ابن قاضي شهبة (ت851هـ): (وإليه يرجع عامة أصحابنا في هذه الأعصار، في غالب الأقاليم والأمصار). شرح به (الوجيز) للغزالي.\r\n____\r\nويبدو انه اطلع بعد ذلك على الكتاب، فنقل منه في (لسان الميزان) وذكر السخاوي في (الجواهر والدرر) (ج1/ 103) أنه رأى بخطه منتقى من (التدوين في تاريخ قزوين) ويذكر الحافظ ابن حجر في خاتمة ترجمة عبيد الله بن رماجس أنه اطلع على الكتاب أثناء رحلته إلى حلب عام 832 أي قبل وفاته بعشرين سنة، قال: ثم لما دخلت حلب سنة اثنتين وثلاثين وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين ابن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه ما نصه: أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري أنه سمعه يقول بقزوين حدثني أبو محمد عبيد الله بن رماجس بن خالد بن حبيب بن قيس بن عمرو بن ناشب حدثني أبو عمرو زياد بن طارق حدثني زهير بن جرول فذكر الحديث مختصراً. (يعني حديث قصيدة زهير)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|