مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

ألف ليلة وليلة

تأليف : مؤلف ألف ليلة وليلة
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> القصص



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (378 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (47)
كتب أخرى لمؤلف ألف ليلة وليلة (1)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
الكتاب الذي جاب أنحاء العالم، وتجسدت فيه سحرية الشرق، وترجم إلى معظم لغات العالم. طُبع لأول مرة بالعربية في ألمانيا عام 1825، على يد المستشرق «هايخت»، الذي أنجز منه ثمانية أجزاء وترجمها إلى الألمانية، إلا أنه توفي قبل إتمام الكتاب، فأكمله تلميذه «فليشر»، الذي توفي عام 1888. وقد طُبع الكتاب مراراً، من أهمها طبعة «مصطفى البابي الحلبي» في مصر عام 1960م.تروي الحكاية الرئيسية التي تُظلل حكايات الكتاب أن الملك «شهريار»، بعد اكتشافه خيانة زوجته، لم يكتفِ بقتلها مع جواريها وعبيدها، بل صار كل يومٍ يأخذ فتاة بكراً فيزيل بكارتها ثم يقتلها في ليلتها. مما أثار فزع الناس وهروبهم ببناتهم. فتقدمت شهرزاد، ابنة الوزير، طالبةً أن يُقدّمها والدها إلى شهريار، وقالت: «فإما أن أعيش، وإما أن أكون فداءً لبنات المسلمين وسبباً لخلاصهن.» فصار الوزير يخرج كل صباح بالكفن تحت إبطه، بينما تؤجل شهرزاد موعد موتها بسرد الحكايات، حتى أنجبت للملك ثلاثة أولاد في ألف ليلة قضتها في قصره، وجعلته بأسلوب حديثها وطرافة قصصها إنساناً مختلفاً.لا يمكننا حصر أثر هذا الكتاب منذ انتشاره في أوروبا، إلا أن من الكتب التي تناولته بالدراسة نجد «غوته وألف ليلة وليلة» للكاتبة الألمانية «كاترينا مومسن»، بترجمة د. أحمد الحمو (دمشق، 1980). حيث نشأ «غوته» مع هذا الكتاب منذ صغره، وكان يحفظ حكاياته لدرجة أنه كان يلعب دور شهرزاد كلما أتيحت له الفرصة، ويستخدم رموز الحكايات في رسائله، فقد كان هذا الكتاب بالنسبة له «كتاب عمره».وجدير بالذكر أن «غوته» اعتمد في دراسته للكتاب على الترجمة الفرنسية للمستشرق الفرنسي «أنطوان غالان»، التي أنجزها بين عامي 1704 و1717، قبل أن تظهر الترجمة الألمانية عام 1825، حيث عايش غوته آخر سنوات حياته مع هذه الترجمة، وتوفي سنة 1832.كما نشير هنا إلى النقلة النوعية التي شهدتها دراسات «ألف ليلة وليلة» بفضل توثيق «محسن مهدي» للنسخ العربية في عمل صدر عنه في «ليدن» عام 1984م. ومن الجدير بالاهتمام الاطلاع على مجموعة الرسومات التي صاحبت الترجمات الغربية لـ «ألف ليلة وليلة» في كتاب «ألف ليلة وليلة: مقالات نقدية وببليوغرافية» الصادر عن «كامبريدج، دار مهجر، 1985م» باللغة الإنجليزية. وهناك أيضاً «ديوان ألف ليلة وليلة»، بتحقيق «عبد الصاحب العقابي»، الصادر عن «كتاب التراث الشعبي»، العدد (1) بغداد، 1980م، ويقع في 577 صفحة مزودة بلوحات فنية (ط 2، بغداد، 1984م).أما عن مؤلف الكتاب، فلم يُعرف حتى اليوم واضع «ألف ليلة وليلة». وقد ذهب «الشرواني» في مقدمة الطبعة الإيرانية إلى أن واضع الكتاب كان شامي الأصل، كتبه بلغة مبسطة بغرض تعليم اللغة العربية للراغبين فيها، بدلاً من السعي لإفهام العامة. وقد انضم إلى هذا الرأي «دي ساسي»، الذي لم يستبعد أن يكون النقلة والرواة قد أضافوا للكتاب في مختلف الأزمنة والأماكن. أما «سكوت» فيرى في مقدمته للطبعة الإنجليزية أن مؤلف الكتاب أكثر من شخص، ولا يعرف البادئ ولا المتأخرون ولا جنسياتهم. ويميل «لانغليه» إلى رأي «المسعودي»، الذي يعود بأصل الكتاب إلى الهند، وذلك في قوله: «وإن الأخبار سبيل الكتب المنقولة إلينا والمترجمة لنا من الفارسية والهندية والرومية، وسبيل تأليفها مثل كتاب هزار أفسانه». وقد كان «ابن النديم» صاحب «الفهرست» أول من عرف بالكتاب، وذكر: «كتاب هزار أفسان ومعناه ألف خرافة، وكان ملك من ملوكهم إذا تزوج امرأة وبات معها ليلة قتلها من الغد، حتى تزوج جارية من أولاد الملوك تدعى شهرزاد، فبدأت تخبره القصص، وتصل الحديث عند انقضاء الليل بما يُبقيها، حتى رزقت منه ولداً، فأدرك حيلتها فاستبقائها».ويستنتج «ماكدونالد» أن الأصل الأول لهذا الكتاب فارسي، بدليل أن لياليه الأولى منقولة إلى العربية عن «هزار أفسانه». بينما يزيد «هومر» أنه إن لم يكن فارسياً، فهو هندي. واتفقت آراء «شلغل»، و«غيلدميستر»، و«دي سلونغشامب»، و«لوسلور» على إرجاع الكتاب إلى الهند، مع تخصيص العرب والفرس ببعض الفضل فيه.وفي الليلة الرابعة والتسعين، نجد أبياتاً مشهورة للشيخ «محيي الدين ابن عربي» تبدأ ببيت: "ليت شعري لو دروا = أي قلب ملكوا."

 

  
كتب من نفس الموضوع 47 كتاباً
الفرج بعد الشدة
Androcles And The Lion
Hercules And Pallas
Hercules And The Wagoner
المزيد...
  
كتب أخرى لمؤلف ألف ليلة وليلة1 كتاباً
One Thousand and One Nights

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار