قصة الكتاب :
كتاب لا يُقطع بصحة نسبته إلى الجاحظ، وليس في مواده ولا أسلوبه ما يدل على أنه من صنعته، على أن للجاحظ كتاباً يحمل ذات العنوان، وقد رجح محقق الكتاب رمضان ششن أن يكون من تأليف الثعالبي المتوفى سنة 428هـ أو رجل من أهل القرن الرابع.
ويضم مجموعة نصائح وجهها المؤلف للكتّاب والأدباء فيما تجب عليهم مراعاته من القواعد والآداب حين يلتمسون المعونة من الناس، وكيف تكون أخلاق الآمل أي السائل وكيف ينبغي أن تكون أخلاق المأمول، وجعل محور حديثه فيها على مسألة الناس وما يمت إليها من نوادر الأخبار والأقوال والأشعار.
طبع الكتاب لأول مرة عام 1972 بتحقيق رمضان ششن معتمداً النسخة المخطوطة الفريدة للكتاب، والتي تحتفظ بها مكتبة ولي الدين باستنبول، وقد كتبت سنة 670هـ
وانظر في (مجلة مجمع اللغة الأردني: 8: 25و 26 ص221) و(س7 ع23 ص137) بحوثاً حول نسبة (الآمل والمأمول ) للثعالبي والجاحظ.
|