قصة الكتاب :
من نوادر كتب السيوطي. ليس في مكتبات العالم سوى نسختين منه، الأولى في الخزانة التيمورية بمصر، وتقع في (95) صفحة، بخط إبراهيم الجينيني النابلسي الذي ترجم له المرادي في سلك الدرر، وقد نسخها من نسخة سقيمة سنة 1097هـ. ويبدو أن الأصل الذي رجع إليه هو نفسه الأصل الذي رجع إليه ناسخ النسخة الثانية المنسوخة سنة 974هـ والمحفوظة في مكتبة ليدن، لاتفاق النسختين على الكلمات المصحفة والبياضات الواقعة في الكتاب، وقد جاء عنوان الكتاب في نسخة ليدن: (أعيان الأعيان وأبناء الزمان). وبعنواني الكتاب الإثنين ترجم له حاجي خليفة مرتين في كشف الظنون.
يضم الكتاب زهاء مائتي سيرة لأعيان العالم الإسلامي في القرن التاسع وأوائل العاشر الهجريين، تربط بين السيوطي وبين أكثرهم أواصر المعرفة والصداقة.
طبع الكتاب لأول مرة في المطبعة السورية في نيويورك سنة 1927م بعناية فيليب حتي.
|