قصة الكتاب :
من نوادر كتب الحكم والأمثال، يقع في عشرة أبواب معقودة على الآيات والأحاديث والأقوال البليغة، والحكم والأمثال والشعر السائر، وكل ذلك موزع بمنهج يشبه منهج (التمثيل والمحاضرة) إلى حد كبير، وتبدو مادة الكتاب نفسها كأنها منتزعة من (التمثيل والمحاضرة) عدا الباب العاشر الذي عقده الثعالبي للشعر.
ويمتاز الكتاب بالتدرج الزمني لأصحاب النصوص في الأبواب كلها، وقد ألفه الثعالبي كما يفهم من بعض فصوله للقاضي الجليل أبي أحمد منصور بن محمد عند عودته من غزنة ماراً بهراة بعد سنة 412هـ
طبع لأول مرة في القسطنطينية سنة 1301هـ ضمن (خمس رسائل) هو الرسالة الأولى، وفيها اسمه (الإيجاز والإعجاز) وطبع بمصر سنة 1897م مع شروح لاسكندر آصاف.
وله مختصر مشهور، صنعه الفخر الرازي وسماه (أحاسن كلام النبي والصحابة والتابعين وملوك الجاهلية والإسلام) وقد طبع هذا المختصر قديماً في لندن سنة 1844م مع ترجمة لاتينية للمسيو فالتون
المرجع: الثعالبي ناقداً وأديباً، د. محمود عبد الله الجادر صفحة 96
|