قصة الكتاب :
كتاب نفيس، قصره الآمدي (ت 370هـ) على ذكر المؤتلف والمختلف من أسماء الشعراء خاصة، ويعني بالمؤتلف والمختلف: اتفاق شاعرين فأكثر في الاسم، أو الاسم واسم الأب، أو اللقب، أو الكنى، وتمييز ذلك برد كل شاعر إلى قبيلته وأصله. كما أن هناك كثيراً من الأسماء تتقارب في اللفظ أو في الخط، فلا يفرق بينها إلا الشكل أو النقط مثل: يزيد وبريد، والأشعر والأسعر، وسهم وشهم، وجرير وحريز، والبعيث والنعيت، وخباب وجناب، والأغر والأعز. وافتتح الكتاب بمن يقال لهم: امرؤ القيس وهم عشرة، ثم بمن يلقب بالأعشى وهم سبعة عشر أعشى، ثم من يلقب بالأخطل وهم أربعة. ويشتمل على ذكر (645) شاعراً. طبع الكتاب لأول مرة في حيدر آباد الدكن سنة 1934م بتحقيق المستشرق (كرنكو) إلا أن الناشر وقتها أسقط كثيراً من تعليقات كرنكو للإسراع في نشر الكتاب! ثم طبع في القاهرة سنة 1961م بتحقيق عبد الستار فراج معتمداً النسخة الفريدة التي طبع عليها الكتاب من قبل، وهي نسخة مكتبة راغب باشا باستانبول، فرغ ناسخها من نقلها يوم الأحد 11 / ربيع الآخر / 641هـ وعليها تعليقات بخط البغدادي صاحب الخزانة، وحواش لمُراجع مجهول، اندمجت حواشيه في متن الكتاب في مواضع كثيرة، نقل في بعضها عن ابن ماكولا المتوفى سنة 486هـ