قصة الكتاب :
أكبر مجموعة أدبية وصلتنا في موضوعها.
ختمها جامعها بديوان استوعب (214) صفحة من المطبوع، رتب فيه على حروف المعجم ما عثر عليه من الخمريات، فاشتمل على فرائد، لقائمة طويلة من الشعراء.
أما مؤلف الكتاب، فقد كان من كبراء عصره، وهو الذي بعثه باديس بن زيري سفيراً إلى الحاكم الفاطمي سنة 388هـ وتوفي في بلده القيروان بعد سنة 417هـ
ذكره ابن خلدون في مقدمته فقال: (مؤرخ إفريقية والدول التي كانت بالقيروان، ولم يأت من بعده إلا مقلد)
طبع الكتاب لأول مرة في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1961م بتحقيق أحمد الجندي، معتمداً مخطوطته الفريدة في العالم، وهي التي يحتفظ بها المتحف البريطاني بلندن، وتتألف من جزئين في مجلد، في (494) صفحة. نسخت سنة (798هـ)
|