قصة الكتاب :
أجل ما ألف في تراجم الحنفية وأكثرها فائدة.
استوعب فيه تراجم الحنفية من زمن أبي حنيفة حتى عصره، وبلغت تراجمه (2600) ترجمة. وقد سمى في مقدمته أكثر من أربعين كتاباً من المصادر التي اعتمد عليها. وقدم له بمقدمة جليلة في علم التاريخ وفائدته ومناهج المؤرخين في تأريخ الحوادث والتراجم والطبقات، واستعمال المصطلحات التاريخية، وكيفية ضبط الأنساب والألقاب، وغير ذلك من الفوائد القيمة والمعلومات الهامة. وافتتحه بسيرة النبي (ص) ثم ترجمة أبي حنيفة، مضيفاً إليها قائمة بأهم المسائل الفقهية والفتاوى التي انفرد بها. ثم شرع بالتراجم مرتبة على حروف الهجاء. ثم ألحق به ذيلاً ضم ثلاثة أبواب، الأول: للمشهورين بكناهم، والثاني: للمشهورين بألقابهم، والثالث: للمشهورين بأنسابهم. ويبدو أنه أضاف هذا الذيل في وقت متأخر، حيث لا نجده في معظم نسخ الكتاب التي وصلتنا.
قال: وربما أكثرت في بعض التراجم من إيراد نفائس الأشعار ومحاسن الأخبار، ولطائف النوادر، ونوادر اللطائف. وربما ذكرت في الأنساب شيئاً من أوصاف البلدان وخصائصها، وما قيل فيها من الأشعار، وما ورد في حقها من الآثار والأخبار.
طبع الكتاب لأول مرة في الرياض عام 1983م بتحقيق د. عبدالفتاح الحلو.
انظر التعريف بالكتاب وما وصلنا من نسخه المخطوطة في مجلة العرب (س4 ص172)
|