قصة الكتاب :
كتاب مشهور. استخرجه واضعه من فهارس (20) خزانة، من خزائن الكتب العربية في العالم. وأشرف على طباعته العلامة الشهير محمد علي الببلاوي نقيب الأشراف بمصر (ت1931م) وساهم في ترتيبه وتنسيقه والزيادة عليه. ليكون عوناً لتلامذة المدارس المصرية، تلبية لطلب أحمد نظيم بك، ناظر المدرسة الخديوية في القاهرة. قال: ( لما كان عنده من حسن الثقة في غيرتي على تقدم التلامذة، وعلى إحياء شوقهم إلى مطالعة الآداب العربية...) وقدم له بمقدمة في ذكر عناية الفرنج باللغة العربية وتدريسها. ووزع مواده على ثلاثة عهود. الأول: من أقدم العصور حتى سقوط بغداد، والثاني: زمن الخفضة، من القرن (7 هـ) حتى القرن (12هـ) (13 إلى 18م) والثالث: زمن اليقظة بعد الخفضة، وأوله: بداية القرن (19م) الموافق لسنة (1215هـ) افتتح هذا القسم بترجمة (كرنيليوس فنديك) المتوفى سنة 1895م، أي قبل طباعة الكتاب بعام واحد. وهو والد إدورد مؤلف الكتاب، ومشاركه أيضاً في تأليفه، كما ذكر في ترجمة ابن الكتبي، وسليم البستاني، وترجمة (محيط الدائرة).
ومنهجه فيه أن يترجم في كل عهد لمشاهير كل علم وفن. وختمه بفهرس للمؤلفين وآخر للكتب.
وقد سمى تلك الخزائن في مقدمة الكتاب. قال: (ولكل منها فهارس مطبوعة، مبين فيها أسماء الكتب الموجودة بها...فإذا رمت أيها القارئ الوقوف على ما هو معروف وموجود من المصنفات العربية، عليك باستحضار تلك الفهارس) ونصح من لا يجد القدرة على امتلاك تلك الفهارس بالرجوع إلى ما هو مطبوع من كتب الببلوغرافيا العربية، وهي (11) كتاب: الفهرست لابن النديم، وكشف الظنون، وفهرست كتبخانة العلامة الشهير الفرنساوي (دي ساسي) وهو مطبوع في (3ج) بالفرنسية. وفهرست المكتبة الشرقية المطبوع في لايبسك في مجلدين. وتتمته المطبوعة سنة (1876 - 1883م) والنشرة التي تصدرها مطبعة بريل في ليدن لما استجد طبعه من الكتب العربية والفارسية، وكان قد صدر منها حتى تأليف هذا الكتاب (9) نشرات. وكتاب (مفتاح السعادة) لطاشكبري زاده. وفهرست الكتب الموجودة في المكتبة الخديوية بمصر، وقد طبع في عشرة أجزاء كبار. وكتاب (وصف الكتب الشرقية) للعلامة (مولر) طبع في (7ج) في برلين من سنة (1887 - 1894م)
|