أدب الخواص
تأليف : الوزير المغربي
الولادة : 981 هجرية الوفاة : 1027 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
كتاب جليل، لم يصلنا سوى جزء منه. في نسخة فريدة، عثر عليه الأستاذ حمد الجاسر في المكتبة العامة في مدينة بورصة بتركيا. ونشرها لأول مرة في (مجلة العرب، رمضان 1393هـ) وتقع في (201) صفحة. وأصل النسخة موقوفة لخزانة الملك المنصور قلاوون. وربما كانت منسوخه في حياة المؤلف، لقول الناسخ بعد ذكر المؤلف: وفقه الله.
وهو أوسع مجاميع الاختيارات الشعرية، إذا صح أن مؤلفه تمكن من إتمامه.
وقد استوعبت مقدمة الكتاب (25) صفحة من أصل (90) صفحة من النسخة المطبوعة.
وذكر في مقدمته أنه ألفه وعمره خمس وعشرون سنة، وتركه في مصر حين هرب منها.
ويفهم موضوع الكتاب من عنوانه الطويل (أدب الخواص في المختار من بلاغات قبائل العرب وأخبارها وأنسابها وأيامها) وقد قسمه إلى أربعة أقسام: قسم منها في المختار المصطفى من بلاغات قبائل العرب نظماً ونثراً، والنظم أغلب، لأنه أكثر، من أجل أن الرواة له أحفظ، والقوافي له أحوط. وقسم منه في جماهير أنساب العرب طراً، يحيط بذكر جميع الشعراء المذكورين، والرؤساء المعدودين إلا القليل. وقسم في لمع من اللغات الغريبة، التي تدعو إليها الحاجة مع غرابتها، إذ كان في الغريب حوشي لا يطلب، وعاديٌّ لا يستعمل، وكل ذلك يأتي منثوراً في أثناء التصنيف...إلخ)
أما الوزير المغربي، فقد اشتهر بهذا اللقب، لولاية كانت لأحد أجداده في الجانب الغربي ببغداد.(وانكر ابن خلكان ذلك) وهو من أبناء الأكاسرة. مولده في حلب يوم الأحد 23 / ذي الحجة/ 370هـ وله أبيات يتشوق فيها إلى بابلا ونهر القويق ذكرها ياقوت في معجم البلدان. وأصله من البصرة، كما ترجم لنفسه. قال: وانتقل سلفي عنها في فتنة البريدي إلى بغداد...وكان خال أبي أبو علي الأوراجي الذي مدحه المتنبي....واستولى جدي على أمر سيف الدولة استيلاء تشهد به مدائح أبي نصر ابن نباتة فيه، ثم شجر بينهما ما يتفق مثله بين المتصاحبين في الدنيا، ففارقه من الرحبة، وانحدر من الأنبار قاصداً مدينة السلام... وكانت وفاته يوم الأحد 10 / رمضان / 418هـ عن 49سنة).
انظر مقدمة حمد الجاسر لنشرته (الرياض 1400هـ 1980م) وفيها بحث مستفيض عن حياة الوزير المغربي وأسرته، وانظر مجلة العرب المجلدين: 8 و9 في حلقات متتابعة عن الكتاب) وفيها أن الشاعر أبا الحسن التهامي كان ممن انضم إليه في ثورته، فقُبض عليه وحُبس، وقتل في حبسه سنة 416هـ وننبه هنا إلى أن الجاسر خلط بين التهامي هذا وتهامي آخر، من شعراء الخريدة.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|