التعليقات والنوادر
تأليف : الهجري
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب : الشعر و الشعراء --> تراجم الشعراء
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أول كتاب تصدى جامعه لجمع شعر شعراء المدينة المنورة وما جاورها من القرى حتى نهاية القرن الثالث الهجري. وانفرد بذكر قصائد للكثير منهم لا توجد في كتاب غيره.
ومجموع من فيه: (425) شاعراً، و(76) راجزاً. مجموع أبياتهم نحو (5415) بيتا. يضاف إلى ذلك أبيات وردت في صدد التراجم يرتقي، بها العدد إلى نحو سبعة آلاف بيت.
وقد بنى الهجري كتابه ورتبه على ذكر نوادر كل راو من الرواة. واشتهر قديما باسم (النوادر المفيدة).
ويبدو أنه كان يعيش أثناء كتابته للكتاب في بلدة العقيق بقرب المدينة المنورة حيث كان رؤساء القبائل وشعراؤهم يفدون على أمراء تلك البلدة. وفي مقدمة هذه القبائل كما يقول المرحوم حمد الجاسر قبيلة بني عامر بن صعصعة، ويبلغ شعرها في الكتاب (1711) بيتا منها لبني قشير خاصة (785) بيتا ل (58) شاعرا، انظرهم في مقدمة قسم الشعر والرجز (ص 498) ثم لبني عقيل بن كعب (418) بيتا ل (24) شاعرا، ثم لنمير (110) بيتا ل (13) شاعرا ...إلخ.
وتلي عامرا في الكثرة بنو سليم وبلغ شعراؤها في الكتاب (45) شاعرا لهم (1252) بيتا. ثم قبيلة هذيل وبلغ شعراؤها (28) شاعرا عدد أبياتهم (685) بيتا.
انظر بقية القبائل التي أحصى الجاسر شعرها في جدوله وهي على الترتيب هوازن (29) شاعرا لهم (346) بيتا ثم أشجع (5) شعراء لها (73) بيتا، مزينة (8) شعراء لها (106) أبيات، غطفان (21) شاعرا لها (116) بيتا. محارب (10) شعراء لها (36) بيتا، بنو الحارث بن كعب (7) شعراء لها (60) بيتا، نهد (10) شعراء لها (171) بيتا. ...إلخ
لم يصلنا من الكتاب سوى قطعتين تقعان في زهاء ألف صفحة، وكانتا في القديم في خزائن كتب الفاطميين، فبقيت إحداهما في مصر، وانتقلت الأخرى إلى أقصى الهند. في مكتبة الجمعية الآسوية في كلكتة، وتقع في 560 صفحة، منها (60) صفحة لم يتمكن المرحوم حمد الجاسر من قراءتها فتركها للأجيال القادمة، ويعود له الفضل في إحياء الكتاب، الذي آثره بالعزيز من وقته، وخصه بعميق ملاحظاته وطويل اهتماماته، واستمر في الحديث عنه في مجلته (العرب) أكثر من ثلاثين سنة. وختم ذلك بإصدار الكتاب عام 1992م في أربعة مجلدات ضخمة، في (1926) صفحة، عرف في الأول بالهجري وكتابه، ورتب في الثاني شعراء الكتاب، وجعل الثالث معجماً لأسماء المواضع فيه، وخص الرابع بترتيب ما فيه من الأنساب. مضيفاً إليه نقولات القدماء. وعربون وفاء له آثرتُ أن أستعرض هنا طائفة من بحوثه في مجلته. أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع. مجلة العرب (س4 ص349) و(س5 ص238 و1073) و(س11 ص463). وفيها (السنوات 15 حتى سنة 19) نقد نشرة د. حمود عبد الأمير الحمادي لكتاب التعليقات والنوادر. وتنتهي حلقات النقد بالحلقة (15) في (س19 ص68) وتضم (905) تصويبات. و(س17 ص103) رسالة مفتوحة إلى حمد الجاسر، بعث بها الدكتور حمود الحمادي معقباً على ما نشره الجاسر حول تحقيقه لكتاب التعليقات والنوادر. و(س25 و26 و27) الشعر والشعراء في الكتاب في حلقات آخرها الحلقة (14) (س27ص555). و(س29 ص26) ترجمة الهجري والتعريف بكتابه. و(س30 ص4). و(أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع). و(س30 ص369) خبر اطلاع محمود بن أحمد الحنفي (ت885هـ) على الكتاب. و(س30 ص705) استدراك على أحد بحوثه. و(س31 ص84) زيادات في بعض الأراجيز: مستدرك على طبعة حمد الجاسر، بقلم محمد يحيى زين الدين. حلب: سوريا. و(س31 ص206) حول قيمة كتاب التعليقات والنوادر. و(س32 ص235) ملاحظات على الكتاب. و(س32 ص563) وصف نسخة مغلطاي. و(س32 ص703) حول ملاحظات على التعليقات والنوادر. و(س34 ص315) النصوص الشعرية في الكتاب. و(س34 ص534) وصف موسع لأعمال حمد الجاسر في تحقيق الكتاب طوال حياته. و(س35 ص365) نظرات في كتاب التعليقات والنوادر. والسنة (35) هي السنة التي توفي فيها الشيخ حمد الجاسر.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|