أنساب الخيل
تأليف : ابن الكلبي
الولادة : 737 هجرية الوفاة : 819 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> الحيوان
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
من ذخائر التراث العربي، وهو كتاب في أنساب (162) خيلاً من فحول خيول العرب وجيادها في الجاهلية والإسلام، ورتبها حسب التاريخ، مبتدئاً بأول ما سمي منها وهو (زاد الراكب) وابنه الهجيس، وابن الهجيس (الديناري) الذي استطرق على (سبَل) بنت الفياض، فرس بني عامر، فأنتج (أعوج).
ومن (أعوج) انتجبت خيول العرب، وعامة جيادها تنسبب إليه. ومن أعوج بن الديناري نتج ذو العقّال، الذي نتج منه (الورد): فرس النبي عليه الصلاة والسلام. والورد أخو داحس والحنفاء، من أمهات شتى.
هذا ما ذكره ابن السائب، وهذا يعني أن قولهم: نتج منه: يعني من سلالته، إذ لا يعقل أن يكون بين (الورد) فرس النبي عليه الصلاة والسلام وبين (زاد الراكب) الذي حمله الأزد إلى النبي سليمان (ع) أربعة خيول.
وقد قص ابن السائب في كتابه هذا أخبار هذه السلالة الأصيلة، منذ أن جاء الأزد بزاد الراكب للنبي سليمان (ع) وحتى عصره، مدعماً ذلك بما عثر عليه من نوادر النصوص الشعرية التي أتت على ذكرها.
طبع الكتاب لأول مرة في ليدن سنة 1928م. بعناية المستشرق (جورجي ليفي دلا فيدا) مع (أسماء خيل العرب) لابن الأعرابي، باعتماد نسختهما الفريدة في العالم، وهي نسخة دير الأسكوريال.
وطبع مفرداً عن كتاب ابن الأعرابي بتحقيق المرحوم أحمد زكي باشا بعد موته سنة 1946 وكان قد عمل على تحقيقه باعتماد نسخة الأسكوريال أيضاً، وهي ذاتها نسخة الإمام أبي منصور الجواليقي، وعليها سماع بقراءته على الشيخ الجليل الشريف أبي علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدي، يوم الأربعاء 18 / ذي القعدة / 503هـ في دار الشريف أبي علي ببغداد. وانظر مجلة المجمع العلمي العراقي (مجلد36 ص130). ومجلة العرب س32 ص497). ثم طبع بتحقيق نوري القيسي وحاتم الضامن سنة (1987م).
وننوه هنا إلى أن العرب في العصر الأخير تقسم الخيل إلى ثلاثة أقسام: أصيل وفصيل ووصيل، فأما الأصيل فهو ما عرف رسنه وأصالته، وأما الفصيل فهو الذي انفصلت أصالته عن أبيه، وكان أصيلاً من جهة أمه فقط، وأما الوصيل فو الذي اتصل بالأصالة عن طريق أبيه فقط.
وانظر في مجلة العرب ج9 ص232 حديث المرحوم حمد الجاسر عن كتاب (الاحتفال في استيفاء ما للخيل من الأحوال) قال: وهو أوفى كتاب اطلعت عليه في الخيل. ويضم زهاء مائتي باب.
وانظر في عالم الكتب (مج9 ص558) التعريف بكتاب (الأقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل) لعلي بن داود الرسولي (ت764هـ) الذي تولى حكم اليمن عام 621 وعمره (15) سنة. طبع بتحقيق يحيى الجبوري (بيروت: دار الغرب الإسلامي 1987م في (498) صفحة. وعنه في مجلة المورد مج12 ع4) بعنوان (الخيول اليمنية).
ووقائع (ندوة الخيل وبيطرتها عند العرب) في 22 / 10 / 1988 مركز إحياء التراث العلمي العربي التابع لجامعة بغداد.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|