قصة الكتاب :
من نوادر الكتب المؤلفة في تراجم الشعراء.
وصلنا القسم الأخير منه، ويتضمن: حرف العين (مادة عمرو) حتى آخر الحروف الهجائية.
ويستفاد من حديث ابن النديم عن الكتاب أن المرزباني ترجم فيه لخمسة آلاف شاعر، وأن الكتاب يقع في ألف ورقة. بينما تحتوي النسخة الفريدة التي وصلتنا وهي نسخة برلين على ترجمة ألف شاعر ونيف.
ونسخة برلين هذه بخط المؤرخ الحافظ مغلطاي صاحب التصانيف الكثيرة، فرغ من نسخها سنة 738هـ وهي ذات النسخة التي اعتمدها ابن حجر في كتابه (الإصابة) الذي عثر فيه الأستاذ عبد الستار فراج وفي غيره من المصادر على أسماء 258 شاعراً من شعراء معجم المرزباني لم ترد في الأوراق المتبقية من المعجم، وقام بإعداد جداول قيمة لكل ذلك، وأعاد طباعة الديوان العام 1960 مستفيدا من طبعة المستشرق كرنكو الذي أصدر المعجم لأول مرة في مجلد واحد مع كتاب (المختلف والمؤتلف) للآمدي سنة 1935.
ولابد أن القسم المفقود من الكتاب ضخم جداً، فإن الجزء المتبقي من المعجم يبدأ بترجمة من اسمه عمرو من الشعراء، ويرجع فيه المرزباني إلى كتاب ابن الجراح (فيمن سمي من الشعراء عمراً) وفي هذا الأخير أكثر من ستين شاعراً اسمهم عمرو، لا وجود لهم في معجم المرزباني، ولا شك في أن ترجماتهم ضاعت مع الأوراق الضائعة من الجزء الثاني.
المرجع: في مصادر التراث العربي، د. السعيد الورقي، ص192
من الضائع من معجم المرزباني، إبراهيم السامرائي
مقدمة عبد الستار فراج لمعجم المرزباني ط. 1960
مجلة العرب (س4 ص193وس29 ص84) وفيها وصف لكتاب (من اسمه عمرو من الشعراء). وهم (205) شعراء، منهم (78) من مضر، و(51) من ربيعة، و(76) من اليمن.
|