قصة الكتاب :
كودانشا (كودانشا بونكو)، 2006. 349 ص. 571 ¥. الترقيم الدولي 978-4- 06-275530-6.
نشرت أيضًا بـ: الصينية
الناشر: كودانشا المحدودة 2-12-21 اوتوا، بونكيو-كو، طوكيو 112-8001 هاتف: + 81-3-5395-4112 البريد الإلكتروني (ياماغوتشي كازاتو، رواية.): kaz-yamaguchi@kodansha.co .jp
أدب رومانسي

عن المؤلفة: ولدت ساكاي جونكو في طوكيو في عام 1966م. وقد كانت تكتب عمودًا لمجلة بينما كانت لا تزال في المدرسة الثانوية. أمضت ثلاث سنوات في العمل لحساب وكالة إعلانات قبل أن تصبح كاتبة. فاز عملها Makeinu no tōboe بكل من جائزة فوجين كورون الأدبية وجائزة كودانشا للمقال. وقد تم اختيار كلمة "makeinu" باعتبارها واحدة من أكثر عشر كلمات شعبية لعام 2004م. تشتمل أعمالها الأخرى على [النساء في كابوكي]، [هل عرف الجميع أنك كنت تبكي؟]، و [فخ الزيتون].


أعادت ساكاي جونكو تدوير كلمة makeinu (الكلاب الخاسرة) للإشارة إلى النساء غير المتزوجات واللاتي ليس لديهنَّ أطفال وهنَّ فوق سن الثلاثين، لكن المصطلح لا يشير ببساطة فقط للنساء اللائي تجاوزن ما يعرف بسن الزواج. يشير المصطلح ضمنًا إلى النساء اللائي تلقين تعليمًا جيدًا، ذوات الدخل المرتفع اللاتي حققن قدرًا من النجاح في عملهنَّ. يصف الكتاب بسخرية و بخفة كيف تُشَكِل الكلاب الخاسرة الحياة التي يعشنها، وكيف يفكرن في حياتهن.

مصطلح "الكلب الخاسر" يعكس نقدًا اجتماعيًا حادًا؛ لأنَّ طرق التفكير التقليدية في اليابان، تقول إنَّ الرجال متفوقون ويجب أن يذهبوا إلى العمل في حين أنَّ المرأة يجب أن تبقى في المنزل. لا يزال هذا التفكير متجذرًا، ولا زال الرجال لا يرغبون في الزواج من امرأة يعتبرونها أفضل تعليمًا منهم أو لديها مهنة أو راتب أفضل.

ومع ذلك، فالكلاب الخاسرة يستفدن بشكل كامل من قدراتهن ويلعبن دورًا فاعلًا في المجتمع؛ فهنَّ مستقلات اقتصاديًا ويمتلكن الحرية للذهاب للتسوق، تناول الطعام مع الأصدقاء، أو القيام برحلات في الخارج كلما يحلو لهنَّ. وعلى عكس النساء المتزوجات، فليس عليهن رعاية الزوج أو رعاية الأطفال. ويمكنهن حتى عيش علاقات علاقات عاطفية بالطريقة التي يرينها مناسبة. من خلال نمط حياتهن، فإنهن يثبتن أنَّ فكرة أنَّ "النساء غير المتزوجات بائسات" هي ببساطة أمر عفا عليه الزمن.

بالرغم من ذلك، لا يزال هناك تحيزٌ اجتماعيٌ قوي ضد النساء اللاتي يتزوجن في وقت متأخر أو لا يتزوجن على الإطلاق. تكتب ساكاي كما لو أنها تدعم هذا التحيز، في حين أنها في الحقيقة تنتقد بسخرية المجتمع الذي يخلق الكلاب الخاسرة والتمييز الذي يواجهنه.

فضلًا عن كونه وصفًا للبيئة المحيطة بالتقدم الاجتماعي للنساء والتغيرات في نظرتهن عن الحب، فالكتاب عمل ممتاز حول النقد الاجتماعي والنقد المثير للاهتمام بشدة حول المدنية. (CK)