(أماكن) سيتوتشي جاكوتشو
تأليف :
الولادة : 1953 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب :
الجزء :
تحقيق : 'NA'
ترجمة : 'NA'
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
مطبوعات شينكوشا (سلسلة شينخو)، 2004، 341 صفحة 514 ين ياباني، ISBN 978-410-114436-8. نبذة عن المؤلفة: وُلِدت سيتوتشي جاموتشو في محافظة توكوشيما عام 1922، حيث حملت اسم سيتوتشي هارومي لدى الولادة. وفي عام 1973، قامت بحلاقة شعر رأسها في معبد شوسونجي في مدينة هيرايزومي، بمحافظة أيواتي. في عام 1998، أكملت عشرة أجزاء من الترجمة اليابانية الحديثة لحكايات جينجي [Genji monogatari]. حصلت على جائزة نوما للآداب عن كتابها أماكن في عام 2001. تم نشر الأعمال الكاملة لسيتوتشي جاكوتشو [Setouchi Jakuchō zenshū]، في عام 2002، وشملت 20 مجلداً. في عام 2006، حصلت على وسام الثقافة. عملت أيضاً على نصوص لأعمال موسيقية مثل لكابوكي، نوه، كيوجين، و كذلك الأوبرا. ------------- هناك العديد من الكاتبات الناجحات قادمات من جزيرة شيكوكو. وُلدت سيتوتشي جاكوتشو في محافظة توكوشيما، اعتقدت في شبابها أنَّ "رنين أجراس الحجيج يبشر بمقدم فصل الربيع"’، وذلك أثناء سيرهم على الطريق نحو مواقع الحج الثمانية والثمانين في الجزيرة. أيضًا "علمت عن فعل الحب غير المُبرَّر" من خلال مشاهدة والدتها تقدم الضيافة للحجيج عند الباب الأمامي للمنزل. نشأت في مناخ لمحت فيه الكثير من الدراما الإنسانية، التي بالتأكيد ساهمت في تشكيلها. عند ولادتها حملت المؤلفة اسم سيتوتشي هارومي. أمضت سنوات مراهقة سعيدة في توكوشيما قبل أن تنتقل إلى طوكيو للدراسة في جامعة المرأة. أثناء وجودها في الكلية، تزوجت من باحث شاب وانتقلت معه إلى بكين خلال الحرب العالمية الثانية. بعد الحرب، عادت إلى مسقط رأسها مع ابنتها. لكنها وقعت في غرام طالب تزوجها وهربت معه. ثم أصبحت كاتبة ذات شعبية كبيرة، قامت مراراً وتكراراً بتغيير عشاقها وعناوين إقامتها في أماكن مختلفة في كيوتو وطوكيو. تحظى أعمالها بأهمية في التفكير حول حياة المرأة اليابانية، التي تحررت من الأعراف الإقطاعية بعد انتهاء الحرب. في سن الحادية والخمسين، قررت سيتوتشي فجأة الالتزام بالوعود البوذية وأصبحت فيما بعد راهبة في طائفة تينداي، وقامت بتغيير اسمها إلى جاكوتشو. في صومعتها في منطقة ساغونو، كيوتو، انتهجت طريق الأدب لمدة 40 عاماً، لكنها تقوم في بعض الأحيان بمهام تطوعية لتقديم الدواء لمناطق الحرب في الشرق الأوسط، كما استمرت في تقديم مواعظها في الهواء الطلق في معبد تيندايجي في محافظة أيوات. في هذه التحفة من خيال السيرة الذاتية، تذهب المؤلفة في رحلة حج شخصية نحو أواخر السبعينات حيث الأماكن التي أمضت فيها النصف الأول الكثيف من حياتها قبل الالتزام بوعود البوذية. الجزء الافتتاحي، معنون "نانزان" [جبل نانزان]، الذي تستعيد فيه ذكرياتها الأولى في توكوشيما، جميل بشكل خاص. أما القسم المعنون "بيزان" [جبل بيزان]، الذي تتحدث فيه عن "الألم اللاذع" أثناء مواعدتها البريئة مع الشاب الذي هربت معه، هو أيضًا ذكريات مكتملة عن وطنها الأصلي. (أوزاكي ماريكو)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|