تاريخ اليعقوبي
تأليف : اليعقوبي
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 291 هجرية
موضوع الكتاب : التاريخ
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أول كتاب اتصف بالعمل الموسوعي من كتب التاريخ في الإسلام. وليست له شهرة عند القدماء، ولا ترجمة معتبرة لصاحبه.
وصلنا كما هو مطبوع بلا مقدمة ولا خاتمة، وقد سقطت ورقات من أوله، وذلك عن طريق
نسخة يتيمة، نسخها أحمد بن حسين النهدي الأشتي، وفرغ من كتابتها في آخر ربيع الأخر سنة (1096هـ). طبع لأول مرة في ليدن سنة 1860م. في جزأين باعتناء هوتسما، ثم في النجف (مطبعة الغري) في ثلاثة أجزاء في (717) صفحة، وله غير ذلك من الطبعات.
وقد بناه اليعقوبي على قسمين، تناول في الأول تاريخ العالم منذ بدء الخليقة، وجعل الثاني خاصاً بالتاريخ الإسلامي حتى أيام المعتمد على الله العباسي، حوادث سنة 259هـ) (872م) قبل وفاته ب(33) سنة.
واشتمل القسم الأول منه على نقول من الأناجيل الأربعة، وكتب الطب اليونانية، مثل (كتاب الجنين) و(أوجاع النساء) و(صورة البنج) وما هو مشهور من كتب أبقراط وجالينوس وفيثاغورس وأرشميدس ويلينوس وأوجانس، وإقليموس صاحب (المخانيقا) وبطليموس صاحب كتاب (المجسطي) في علم النجوم والحركات وكتاب (ذات الحلق) (1/ 89 -95) وكتب الفلك الهندية، وأهمها (السند هند)، وذكر من آدابهم (كليلة ودمنة) وأبوابه العشرة.
قال د. عاصي :(وتناول اليعقوبي في تاريخه طرق المواصلات البحرية والبرية، فمن ذلك قوله: (فمن أراد الصين في البحر قطع سبعة أبحر) ثم سمى هذه الأبحر، وأولها بحر فارس الذي يركب فيه من سيراف، وآخره رأس الجمجمة وفيه مغاص اللؤلؤ. وهي بلا شك (رأس الخيمة) اليوم. وانظر تسمية بقية الأبحر (كتاب الجغرافية: ابن سعيد ص75).
وفي مقدمة الجزء الثاني قوله: (ألفنا كتابنا هذا على ما رواه الأشياخ...ولم نذهب إلى التفرد بكتاب نصنفه ونتكلف منه ما قد سبقنا إليه غيرنا، لكنا قد ذهبنا إلى جمع المقالات والروايات لأننا قد وجدناهم قد اختلفوا في أحاديثهم وأخبارهم، وفي السنين والأعمال، وزاد بعضهم ونقص، فأردنا أن نجمع ما انتهى إليه مما جاء به كل امرئ منهم).
وأهمل في القسم الثاني ذكر الأسانيد، ورأى حسين عاصي أنه (حين ابتعد عن الإسناد لم يكن يعني اعتماده على الروايات جزافاً). ولاحظ المستشرق فرانز روزنثال (أن فكرة اليعقوبي عن التاريخ جاءت قريبة من الأفكار الحديثة). وانظر قول اليعقوبي: (إنه لما انقضى كتابنا الأول الذي اختصرنا فيه ابتداء الكون..إلخ) وقوله وقد ذكر أخبار فارس وإنكار الناس لها: (لأن مذهبنا حذف كل مستبشع).
المرجع: د. حسين عاصي (اليعقوبي: عصره، سيرة حياته، منهجه التاريخي) روزنثال (علم التاريخ عند المسلمين) ص183
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|