إنباء الغمر بأنباء العمر
تأليف : ابن حجر العسقلاني
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 852 هجرية
موضوع الكتاب : التاريخ
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
من أثمن كتب الحوليات في العصر المملوكي. وهو سجل ضخم، تقع مطبوعته في تسعة مجلدات، في (3283) صفحة.أرخ فيه ابن حجر للحوادث الواقعة منذ مولده سنة 773هـ حتى عام 850هـ واشتملت بعض حولياته على يوميات مفصلة، ويرجح أنه شرع في تأليفه في شعبان 836هـ وكان الحافز على تأليفه كما يبدو تلك المصادفة العجيبة، وهي أن يكون من مواليد سنة 773هـ ونترك ابن حجر يحدثنا عن هذه الاتفاق العجيب بقوله: (وهذا الكتاب يحسن من حيث الحوادث أن يكون ذيلاً على ذيل الحافظ ابن كثير، فإنه انتهى في ذيل تاريخه إلى هذه السنة(773هـ) ومن حيث الوفيات أن يكون ذيلاً على الوفيات التي جمعها ابن رافع، فإنها انتهت أيضاً إلى هذه السنة. وعلى الله تعالى أعتمد...إلخ) قال: (ثم قدر الله سبحانه الوصول إلى حلب حرسها الله تعالى في شهر رمضان سنة 836هـ فطالعت تاريخها الذي جمعه الحاكم بها العلامة الأوحد: علاء الدين ذيلاً على تاريخها لابن العديم، وقد بيض أوائله، فطالعته كله من المبيضة ثم من المسودة، وألحقت فيه أشياء كثيرة، وسمعت منه أيضاً وسمع مني، متع الله ببقائه). وعلى (إنباء الغمر) ذيل لتلميذه البقاعي (ت 885هـ) سماه (إظهار العصر لأسرار أهل العصر) من سنة 850 حتى سنة 870هـ
وعلى "إنباء الغمر" أيضا ذيَّل شهاب الدين ابن الحمصي الدمشقي أحمد بن محمد الأنصاري (841 ــ 934هـ) بتاريخه "حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران" وقال في مقدمته (وهذا تعليق مفيد، جامع فريد، جمعت فيه ما يسره الله لي من حوادث الزمان، ووفيات الأعيان من الشيوخ والأقران منذ مولدي وهلم جرا، مفصلا في كل سنة على ما وقع لي، وحررته وشاهدته واعتمدته، وهذا الكتاب يحسن أن يكون ذيلا على تاريخ العلامة والبحر الفهامة قاضي القضاة شهاب الدين ابن حجر الشافعي المسمى بإنباء الغمر بانباء العمر فإنه وصل فيه إلى تاريخ خمسين وثمانمائة وابتدأه من مولده سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة ووفاته رحمه الله سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة، وجعل كتابه المذكور ذيلا على تاريخ الحافظ عماد الدين ابن كثير، وسميته حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران)
طبع الكتاب لأول مرة في حيدر آباد الدكن في الهند، بعناية السيد عبد الله بن أحمد مديحج الحسيني الحضرمي، ومساعدة محمد صادق الدين الأنصاري العمري، في تسعة مجلدات، صدر الأول منها سنة 1968م. والأخير عام (1976م) واعتمدت في هذه النشرة أربع مخطوطات، أهمها نسخة المكتبة السعيدية بحيدر أباد الدكن، وهي التي اعتمدت أساسا للكتاب، ثم نسخة دار الكتب المصرية، ونسختان تحتفظ بهما دار الكتب القومية بباريس. وأنبه هنا إلى أن المكتبة الظاهرية بدمشق تحتفظ بنسخة ابن حجر نفسه بخطه، ويعتبر خطه مضرب المثل في السقم والسوء. انظر نموذجاً منه في ترجمته في أعلام الزركلي. والمعروف أن العلماء سيما الحفاظ منهم، يبخلون بأوقاتهم أن يصرفوها في تجويد الخط وإعجامه. وانظر التعريف بكتابه (الدرر الكامنة).
وانظر(المجلة العربية للعلوم الإنسانية: 4: 16 ص206 خريف 1984م) وفيها جداول مهمة حول الكتاب، من إعداد محمد كمال الدين علي.
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|