قصة الكتاب :
حول حقيقة هذا الكتاب انظر الهامش (1)
المختصر في أخبار البشر ويعرف بتاريخ أبي الفداء، وبه اشتهر، ذكر فيه تاريخ ما قبل الإسلام ثم تاريخ الإسلام إلى سنة 729 أي قبل وفاته بثلاث سنوات وقد طبع الكتاب مرات، إذ اعتنى بطبع قسم منه مع ترجمة إلى اللاتينية العلامة الألماني فلايشر تحت عنوان (تاريخ المدة السابقة للإسلام) في ليبسك سنة 1831م واعتنى بطبعه كاملا العلامة رايسكه تحت عنوان (أخبار الإسلام) في خمسة مجلدات في كوبنهاغن من (1789م حتى 1794م) مع ترجمة لاتينية وشروح كثيرة، وطبع كاملا في القسطنطينية في مجلدين سنة 1286هـ وطبع أيضا بمصر على نفقة السيد محمد عبد اللطيف الخطيب في أربعة أجزاء بالمطبعة الحسينية سنة 1325هـ وطبع أيضا ببيروت.
واختصره ابن الوردي (ت 749هـ) وأضاف إليه وسماه (تتمة المختصر) واختصره قاضي حلب محمد بن محمد الحنفي الحلبي الشهير بابن الشحنة (ت815هـ) وذيله إلى زمانه
المصدر: مقدمة د. علي الكبيسي ود. صبري إبراهيم لكتاب (الكناش) لأبي الفداء(منشورات جامعة قطر 1993م)
(1) تبين لي اليوم 19/12/ 2014 أن الكتاب هو ابن الوردي الذي اختصر به تاريخ أبي الفداء وزاد عليه حتى سنة 749
قال في مقدمته بعدما نوه بمكانة الملك المؤيد: (فاختصرته في نحو ثلثيه اختصارا زاده حسنا، وكفل بوجازة اللفظ وكمال المعنى، أقمت به إعرابه وذللت صعابه، ونمقته بيانا وألحقته أعيانا، وكللت حلته بجواهر، وكملت روضته بازاهر، وأودعته شيئا من نظمي ونثري، ورجوت دعوة صالحة عند ذكري، وحذفت منه ما حذفُهُ أسلمُ. وقلت في أول ما زدت: (قلت) وفي آخره: (والله أعلم) وسأذيله إن شاء الله تعالى من سنة تسع وسبعمائة التي وقف المؤلف عليها إلى هذه السنة المباركة التي صرنا إليها، وسميته "تتمة المختصر في أخبار البشر"
|